دعت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الحملة د.خالد الصالح ضرورة طلب المدخنين المساعدة للإقلاع عن التدخين من خلال زيارة عيادة التدخين التي أقامتها الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان في مقرها بمنطقة القادسية من خلال التواصل مع الرقم 94704366.
ودعا الصالح إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال الإصابة بإحدى الأعراض التي من الممكن أن تكون مؤشرا للإصابة بسرطان الرئة خصوصا مع استمرارها لأكثر من أسبوعين أو اشتداد الأعراض عند المدخنين.
وأضاف أن من هذه الأعراض الإصابة بالسعال والذي يسوء ويشتد مع مرور الوقت وقد يصاحب السعال نزيف دموي، أو الشعور بضيق بالنفس وبحة الصوت، أو وجود ألم مستمر في الصدر وهو من علامات الإصابة بسرطان الرئة، إضافة إلى تكرار نوبات الالتهابات الرئوية أو التهاب الشعيبات الرئوية وفي بعض الأحيان يعتبر فقدان الشهية مع نقص الوزن والشعور المستمر بالإرهاق وظهور انتفاخ بالعنق والوجه من أعراض الإصابة.
وحذر الصالح في تصريح صحافي من عوامل الخطر التي تؤثر على نشأة سرطان الرئة والتي تشمل التدخين بمختلف أنواعه سواء السجائر أو الشيشة العادية أو الإلكترونية.
وأشار إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة يعد من عوامل الخطر، فيجب الانتباه، لافتا إلى أنه إذا أصيب الشخص بسرطان الرئة وعولج منه فإنه يكون أكثر قابلية للإصابة بسرطان الرئة مرة أخرى.
وذكر د.خالد الصالح أن منظمة الصحة العالمية بينت أن أعداد الإصابة بسرطان الرئة في عام 2020 بلغت 2.21 مليون حالة، وهي تأتي بالمرتبة الثانية بعد سرطان الثدي، ومن المتوقع أن تزداد نسبة الإصابة بالمرض في عام 2040 إلى 3030 مليون شخص حول العالم.
المصدر: شبكة الأنباء