أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ بدور الشباب الكويتي ومبادراتهم ومشاركاتهم الفعالة في مجتمعهم ودورهم الحيوي في مواجهة التحديات والأزمات في مختلف المجالات.
جاء ذلك في تصريح صحفي للشيخ اليوم الخميس بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بيوم الشباب الدولي الذي يحمل هذا العام عنوان (تحويل النظم الغذائية.. الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب) الذي ينوه على أهمية وجوهرية دور الشباب في تحقيق هذه الرؤية العالمية.
وأوضح الشيخ أن الشباب الكويتي يتطلع دائما إلى التغيير وتأثيره الإيجابي في تثقيف الآخرين حول أهمية إشراك جميع السكان في التعلم والمساهمة في تحسين الحياة على الأرض والإنتاج والاستهلاك.
وأضاف أن هناك مجموعات شبابية قدمت منتجات صديقة للبيئة مثل إعادة تدوير مخلفات الطعام لاستخدامها كأسمدة وتخضير الأحياء هذه الأعمال الصغيرة لها تأثير كبير على العالم.
وأشار إلى أن العديد من الشباب في الكويت أعربوا عن رغباتهم في تخضير المساحات الفارغة باعتبارها من أكثر الطرق الفعالة للحد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
ونوه بجهود دولة الكويت من خلال الحوارات الوطنية التي تم عقدها من قبل الأمم المتحدة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ومجموعات الشباب الذين استثمروا في تحسين امدادات السلسلة الغذائية ما أدى إلى مشاركتهم في قمة الأمم المتحدة للأغذية 2021.
ولفت إلى أن فئة الشباب تشكل الغالبية العظمى من الكثافة السكانية في دولة الكويت مبينا أنهم تخطوا كل التوقعات أثناء أزمة كورونا من خلال تقديمهم الدعم لحكومتهم ومجتمعهم في مجالات عدة مثل الصحة والبيئة والنظم الغذائية وغيرها.
وذكر أن الاحتفال بمناسبة يوم الشباب الدولي يهدف الى تسليط الضوء على أصواتهم وأفعالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الفعالة في مجتمعاتهم بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دورهم الحيوي في مواجهة الأزمات العالمية.
وأشار إلى تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرس بهذه المناسبة والذي أكد فيه أن الشباب يقف بالخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع مشيرا إلى أن جائحة كورونا قد سلطت الضوء على الحاجة الماسة لهم وتحقيق ما يسعى إليه.
كما لفت إلى تصريح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هايدكو هادزيالك بأن «الشباب يشكل غالبية المتطوعين الكويتيين الذين عملوا ليلا ونهارا خلال الجائحة لتقديم الدعم والغذاء للعمال المهاجرين والأسرة المحتاجة».
المصدر: صحيفة النافذة