أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بيت الاستثمار الخليجي، محمد الأيوب، تحقيق أرباح صافية لفترة النصف الأول من العام الحالي بلغت 7.383 ملايين دينار، بواقع 18.13 فلسا للسهم الواحد مقارنة بخسارة للفترة المقابلة من العام الماضي بواقع 367 ألف دينار، وخسارة للسهم الواحد تبلغ 1.29 فلس، وبذلك تبلغ نسبة النمو في أرباح النصف الأول من 2021 نحو 2110 في المئة.,وقال الأيوب بمناسبة النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة، إن “الأرباح المعلنة تعد تحولاً كبيراً في مسيرة الشركة، خصوصاً أنها الأفضل والأعلى منذ أكثر من 10 سنوات، كما تبرهن على نجاح خطتها التي بدأت تأتي بثمارها”. ,وأضاف أن تحول “بيت الاستثمار الخليجي” من شركة متعثرة محملة بالخسائر إلى شركة رابحة تملك مجموعة من الأصول التشغيلية المتميزة والمدرة، يعكس رؤية ووضوحا للهدف، وكفاءة وقدرة على تحقيق أفضل العوائد من الفرص التي نستثمر فيها.,وكشف الأيوب أن الجهاز التنفيذي يمضي بثبات نحو استكمال الخطة الاستراتيجية الهادفة لتكوين مجموعة استثمارية ترتكز على أنشطة تشغيلية مدرة ومستدامة الأرباح والعوائد، وقادرة على تحدي الظروف والتداعيات، وغير مرتبطة بأزمة أو رواج. ,وأوضح أن عودة “الخليجي” لتنفيذ استحواذات في السوق المحلي تؤكد سلامة وقوة المركز المالي للشركة، وقدرتها على تنفيذ المزيد من الاستحواذات الجديدة، مشيراً إلى أن الشركة نفذت تلك العمليات بسيولتها الخاصة دون تمويل خارجي.,في الجانب الآخر، أشار الأيوب إلى أن الشركة لديها فرص وخطوط ائتمان متاحة وعروض من مصارف إسلامية عديدة جاهزة تحت الطلب، وهو ما يمثل في حد ذاته ثقة في الشركة ونموذج أعمالها وجودة أصولها. ,في سياق متصل، أكد أن الشركة خالية حالياً من الديون، وليس عليها أعباء مالية لأي جهة، مشيراً إلى أن لديها مجموعة مدرة من الاستثمارات المباشرة في أسواق خليجية، و”أخرى بدأنا نجني منها أرباح ملموسة”.
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية