أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) أن الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 من يناير الماضي لم يكن مخططاً له، مشيراً إلى أن الدلائل على وجود مؤامرة لقلب الرئاسة بسبب نتيجة الانتخابات كانت قليلة.
وأكد مكتب التحقيقات أن العنف كان غير منسق من قبل مجموعات اليمين المتطرف أو من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب في ذلك الوقت، وفقاً لـمسؤولين سابقين وحاليين في إنفاذ القانون.
كما، وجد المحققون أن المحتجين بما في ذلك أتباع اليمين المتطرف كانوا يهدفون إلى اقتحام مبنى الكابيتول، مشيرين إلى أنه لا دليل على أن المجموعات كانت لديها خطط جادة حول ما يجب القيام به.
الهجوم الأعنف منذ 1812
يشار إلى أن الفوضى اندلعت في 6 يناير عندما اجتمع الممثلون في مجلسي الشيوخ والنواب للمصادقة على فوز جو بايدن في نوفمبر الماضي بالانتخابات الرئاسية.
وكان هذا أعنف هجوم على مبنى الكابيتول منذ الحرب عام 1812، ما أجبر المشرعين للهرب والاختباء خوفاً من المحتجين الذين اقتحموا المبنى حينها.
يذكر أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص ووفاة آخر في اليوم التالي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 شرطي.
المصدر: العربية.نت