أكدت الولايات المتحدة أنها تنضم لبريطانيا في فرض حزمة جديدة من العقوبات على مواطنين روس قيل إنهم ضباط مخابرات، على خلفية قضية التسميم المزعوم للناشط المعارض الروسي، أليكسي نافالني.
وأعلنت الخارجية الأميركية في بيان أصدرته اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحادثة تسميم المعارض الروسي نافالني: “نرحب بالإجراءات العقابية التي يتخذها شركاؤنا الدوليون، وسوف نستمر في تنسيق خطوات مستقبلية معهم”.
كما تابع البيان: “اليوم تتخذ المملكة المتحدة والولايات المتحدة خطوة جديدة ضد الأشخاص المسؤولين بشكل مباشر عن تنفيذ عملية تسميم السيد نافالني”.
الأسلحة الكيميائية
وشددت الوزارة على ضرورة ملاحقة من يستخدم الأسلحة الكيميائية، معربة في الوقت نفسه عن اهتمامها بـ”علاقات مستقرة وقابلة للتنبؤ مع روسيا، بناء على الالتزام الكامل والصارم بالمسؤوليات الدولية”.
ويأتي ذلك بعد إعلان بريطانيا اليوم عن فرضها عقوبات على سبعة مواطنين روس قيل إنهم ضباط في المخابرات الروسية.
ونفت روسيا مرارا وتكرارا الاتهامات الموجهة إليها من قبل الغرب على خلفية قضية نافالني، مصرة على أن هذه القضية مفبركة وتقف وراءها أجهزة استخباراتية أجنبية.
نافالني أثناء علاجه في مستشفى ببرلين
غاز الأعصاب
يذكر أن نافالني نقل إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد تعرضه للتسمم بسيبيريا في 20 أغسطس من العام الماضي بما خلص خبراء غربيون إلى أنه غاز أعصاب يستخدم في أغراض عسكرية. ورفضت موسكو النتائج التي توصلوا إليها واتهمت الغرب بشن حملة تشويه ضدها.
وعند عودته إلى روسيا في وقت سابق هذا العام سُجن نافالني بتهمة انتهاك الإفراج المشروط فيما قال إنها تهم ذات دوافع سياسية.
المصدر: العربية.نت