
ناصر العنزي – هادي العنزي
خرج القادسية سريعا من تبعات خسارته أمام الكويت 0-3 في الجولة الماضية، بفوز مستحق على نظيره التضامن 3-1 في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب ستاد نادي الكويت، في افتتاح الجولة الـ 13 لدوري stc للدرجة الممتازة لكرة القدم، ليرفع الأصفر رصيده إلى 23 نقطة، في المركز الخامس غير بعيد عن رباعي المقدمة، فيما بقي التضامن على نقاطه الـ 8 في المركز التاسع قبل الأخير.
فاجأ «العنيد» منافسه القادسية بالهدف الأول في المباراة عبر محترفه أليسون هوي (10) مستفيدا من حالة عدم التركيز التي بدأ بها الفريق، لكن سرعان ما استعاد الأصفر الأفضلية عبر التحركات التكتيكية المؤثرة للاعبي الوسط الجزائري إلياس يعيش، وعبدالعزيز وادي، تمكن خلالها الأصفر من امتلاك زمام المبادرة مهددا مرمى حمد بدير غير مرة، ولم يطل انتظار عشاق القادسية لهدف التعديل الذي جاء بواسطة الجزائري إلياس يعيش (30) جاء بعد هجمة مدروسة، وسجل الجامايكي روماريو هدف التقدم للأصفر (39) لكن الحكم عبدالله جمالي ألغاه بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد (VAR) بداعي الدفع الواضح للمدافع عبدالله الهزاع، وزاد ضغط الأصفر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول للخروج متقدما، وكان له ما أراد بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء بعد رجوعه لتقنية «VAR» ترجمها أحمد الظفيري إلى هدف ثان (50).
عاود التضامن فعاليته مع بداية الشوط الثاني عبر تسديدة قوية لحمد الرشيدي أبعدها حارس القادسية بصعوبة إلى ركلة ركنية (48)، وحاول مدربه السلوفاكي رومان بيفارنيك معادلة النتيجة بإجراء 3 تبديلات دفعة واحدة، لكن القادسية حافظ على أفضليته الميدانية، وحاول إلياس يعيش التسجيل مجددا، لكن تسديدته البعيدة علت العارضة (79)، وجاء الهدف الثالث بثنائية بين عيد الرشيدي والبديل عبدالله ماوي الذي تجاوز الحارس وأسكنها الشباك (84)، مؤكدا استحقاقه نقاط المباراة كاملة.
مباراتا اليوم
إلى ذلك، تتواصل المنافسة في دوري stc الممتاز على المراكز المتقدمة والمتأخرة، حيث تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الـ13، وفي المباراة الأولى يتطلع كاظمة صاحب المركز الثاني بـ25 نقطة لخطف الصدارة مؤقتا في مواجهته مع الشباب السابع برصيد 12 نقطة على ملعب ثامر، وفي المباراة الأخرى يحل النصر بـ12 نقطة ضيفا على اليرموك برصيد 6 نقاط.
وفي المواجهة الأولى فإن الفرصة سانحة لكاظمة للعودة مرة أخرى للصدارة مؤقتا بانتظار مباراة الكويت المتصدر مع السالمية غدا بعدما استعاد عافيته بالفوز على النصر 2-1 في أول مهمة لمدربه الجديد زيلكو ماركوف، والبرتقالي عليه ان يستثمر هذه الفرصة التي قربته من لقب الدوري بعد غياب طويل وأي تقاعس أو تكاسل في مباراة اليوم والمباريات المقبلة سيكلفه الكثير، ولا شك انه يملك الامكانيات التي تؤهله للتقدم خطوات أوسع مثل وفرة اللاعبين المؤهلين للعب في التشكيلة الأساسية وبرز منهم بندر بورسلي وشبيب الخالدي وحمد الحربي.
من جانبه، فإن الشباب مازال في موقع غير مطمئن وعليه ان يجمع نقاطا تعينه على الابتعاد عن صراع المركزين الأخيرين، وقد تعادل الشباب مع جاره الفحيحيل 2-2 في الجولة السابقة.
وفي المباراة الثانية فإن النصر واليرموك يبحثان عن الفوز لتعزيز نقاطهما، ولم يستقر العنابي على مستوى ثابت لكنه قادر على العودة سريعا لحصد النقاط، فيما قدم اليرموك مستويات لافتة في الجولات الماضية وتعادل مع التضامن في الجولة الماضية 3-3 بعشرة لاعبين.
المصدر: شبكة الأنباء