
نجحت مركبة أميركية ذاتية القيادة تابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية في إطلاق صاروخ مضاد للسفن من الشاطئ خلال تدريب للبحرية.
وشهد الاختبار الأول من نوعه وحدة برية يتم التحكم فيها عن بُعد من نوع Oshkosh Defense للحرائق الاستكشافية، والتي يشار إليها اختصاراً بـ ROGUE، والمجهزة بقاذفة بحرية تابعة لنظام اعتراض السفن البحرية NMESIS التي تطلق صواريخ Raytheon Naval Strike NSM، كجزء من مناورة عملياتية، ونجح في تسجيل إصابة مباشرة، وفق موقع New Atlas.
كما جرت المناورة SINKEX بهاواي في إطار برنامج البحرية الأميركية الأكبر، الذي يسمح للبحارة ومشاة البحرية باختبار مفاهيم تشغيلية جديدة، التي جمعت هذه المرة بين مركبة ROGUE وصاروخ NSM ومنظومة NMESIS.
مركبات ROGUE Fire
إلى ذلك تم تصميم مركبات ROGUE Fire لتناسب عمليات الصواريخ المضادة للسفن ويمكن تعديلها لتلائم متطلبات المهمة.
يشار إلى أن المركبات ليست لديها سائق على متنها، وبدلاً من ذلك، يتم التحكم فيها عن بُعد أو تعمل بطريقة تتبع القائد كجزء من قافلة. وبهذه الطريقة، يمكن وضع منصات الصواريخ المختلفة على متن المركبات دون المخاطرة بالأفراد.
صواريخ NSM
كما تم تصميم صاروخ كروز NSM متعدد المهام لتدمير أهداف شديدة الدفاع في البر والبحر، حيث يبلغ مدى الصاروخ أكثر من 185 كيلومتراً ويحمل رأساً حربياً شديد الانفجار يبلغ وزنه 125 كغم مع فتيل قابل للبرمجة.
ولدى الصاروخ القدرة على القيام بمناورات للهرب من الرصد بالرادار، ولديه نظام باحث متقدم للاستهداف الدقيق باستخدام التوجيه بالقصور الذاتي. كذلك يوظف نظام تحديد المواقع العالمي GPS والملاحة المرجعية للتضاريس والتصوير التوجيهي بالأشعة تحت الحمراء وقاعدة بيانات الهدف على متن الطائرة.
وعلى الرغم من أن مناورة البحرية الأميركية SINKEX شهدت المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصاروخ NSM في هجوم من الشاطئ إلى البحر، غير أن صاروخ NSM دخل الخدمة بالفعل منذ عام 2012 مع كل من القوات البحرية الأميركية والبحرية الملكية النرويجية والبحرية الماليزية وأسراب الدفاع الساحلية التابعة للبحرية البولندية.
المصدر: العربية.نت