- د. المنذر الحساوي (ممثل دولة الكويت في الفريق الخليجي): الأدلة تستند إلى أحدث الدراسات الطبية العالمية والخليجية وتعكس الواقع الوبائي في منطقة الخليج بدقة
- نأمل أن يرى المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها النور قريباً ما سيعزز مكانة دول الخليج كمحور ومركز عالمي للصحة
تزامناَ مع إطلاق مجلس الصحة الخليجي النسخة الثالثة من (الدليل الإرشادي الخليجي لتشخيص وعلاج ڤيروس كورونا)، والنسخة الثانية من (الدليل الإرشادي الخليجي للقاحات كورونا)، قال ممثل دولة الكويت في الفريق الخليجي – استشاري الأمراض الباطنية والمعدية – د. المنذر الحساوي إن هذه الأدلة الإرشادية تمتاز بأنها تستند إلى أحدث نتائج الدراسات الطبية العالمية، وفي الوقت ذاته تستخلص نتائج الأبحاث والدراسات التي تمت في منطقة الخليج العربي، مما يعطيها ميزة أنها تعكس الواقع الوبائي في منطقة الخليج بدقة.
وأشار إلى أن المنطقة الخليجية شهدت خلال أزمة كورونا طفرة كبيرة في الانخراط في البحث العلمي، وإجراء الدراسات المتعلقة بالڤيروس ووسائل تشخيصه وعلاجه والوقاية منه، ولا تكاد تجد مجلة طبية عالمية محكمة إلا وهناك مشاركات خليجية في أبحاثها.
وقال إن الفريق الخليجي يضم خبراء من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ويجتمع بصفة منتظمة لتبادل الخبرات، والنظر في نتائج الدراسات الطبية الجديدة وتطورات الڤيروس وتأثيرها على القرارات الوقائية والعلاجية.
وختم تصريحه آملا أن يرى المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الذي أقرته دول مجلس التعاون في الدورة 41 «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» النور قريباً، حيث سيؤدي المركز دوراً مهماً في الوقاية من الأمراض المعدية التي تهدد الصحة العامة في دول الخليج العربي، من خلال المتابعة المستمرة للحالات وتقييم المخاطر وتفعيل البرامج والخطط للقضاء عليها، مما يعزز من مكانة دول الخليج كمحور ومركز عالمي للصحة.
المصدر: شبكة الأنباء