
تشهد النسخة الجديدة لكأس سمو الأمير صراعا محتدما بين الفرق الكبرى التي تباينت استعداداتها للموسم الجديد، خاصة على صعيد الصفقات.
ويتصدر العربي (حامل اللقب) والقادسية قائمة الأكثر تتويجا بالكأس الأغلى في الكويت، إذ نالا اللقب 16 مرة يليهما الكويت برصيد 14 لقبا، ثم كاظمة بـ 7 ألقاب وهو ما سيجعل التنافس لحصد لقب النسخة 59 كبيرا، لاسيما بين الفرق الثلاثة التي تعتبر في مستوى متقارب للغاية من حيث القوة الفنية وسط مزاحمة من باقي الفرق الساعية لنيل الكأس الغالية.
ولا شك أن العربي يسعى للدفاع عن لقبه والظفر بالرقم القياسي منفردا ليعزز مسيرته المميزة الموسم الماضي، حيث توج بلقب الدوري الممتاز، وبالتالي فهو يخطط لفك الارتباط مع غريمه القادسية وتجاوزه، وإخماد محاولات الكويت للحاق بهما، حيث يعد «الأخضر» الأكثر وصولا للمباراة النهائية في تاريخ كأس سمو الأمير بظهوره 28 مرة.
أما القادسية فيأمل تخطي رحيل عدد من نجومه في الفترة الأخيرة، وأبرزهم الثنائي سيف الحشان وسلطان العنزي، المنتقلان إلى العربي، حيث أبرم عدة صفقات، فتعاقد إلى جانب المحليين مع 3 محترفين، وهم: البوسني بنجامين تاتار، والعراقي على فائز، والجامايكي روماريو، بينما استمر معه من الموسم الماضي اللاعب الألباني لورنس تراشي.
ويبرز الكويت كأحد أهم المرشحين للقب هذه النسخة وذلك لتضييق الخناق على العربي والقادسية، في محاولة للظفر بلقبه رقم 15، متسلحا بتعاقداته الجديدة وأبرزها النجم النيجيري جون أوبي ميكيل لاعب تشلسي الأسبق، والمهاجم الكونغولي ديوميرسي مبوكاني، إضافة الى الأسترالي ماكجوان، والمغربي مهدي برحمة.
وفي آخر 10 نسخ من البطولة، وتحديدا منذ موسم 2010-2011 كان الكويت البطل الأبرز لكأس سمو الأمير، إذ توج بها 5 مرات، بينما نالها القادسية 3 مرات، فيما كانت من نصيب كاظمة وأخيرا العربي، بواقع مرة لكل منهما.
المصدر: شبكة الأنباء