
مع دمج حقل الدبدبة للطاقة الشمسية وتطوير الشقايا للطاقة النظيفة، ورد لموقع مجلة بي في أنه تم تسلّم العطاءات الخاصة بعقد EPC السابق الأسبوع الماضي. من غير الواضح ما إذا كان المرفق سيتمتع بقدرة توليد تبلغ 1 غيغاوات أو 1.5 غيغاواط أو «تصل إلى 3 غيغاوات».,وعاد مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية الذي خططت له حكومة الكويت، والذي أجّل لمدة 3 سنوات ونصف السنة، للتقدم للمناقصة، حيث أفادت الهيئة الكويتية لمشروعات الشراكة (KAPP) – التي استحوذت على مناقصة حقل الطاقة الشمسية بحجم غيغاوات من مؤسسة البترول الكويتية (KPC) – عطاءات مشاريع من الشركات المتنافسة على عقد خدمات الهندسة والمشتريات والبناء.,وتم الإبلاغ سابقًا عن مشروع 1 غيغاوات و1.5 غيغاوات، ومن المقرر الآن أن يتمتع حقل الطاقة الشمسية – الذي يشار إليه باسم الدبدبة – بقدرة توليد «تصل إلى 3 غيغاوات»، على الرغم من الخطط السابقة باسم «مشروع 1.5 غيغاوات».,ويبدو أن أن المشروع قد تم دمجه مع حقل الشقايا للطاقة المتجددة الذي يجري التخطيط له على بعد 100 كيلومتر غرب مدينة الكويت. وكتبت شركة Apricum الاستشارية للتكنولوجيا النظيفة ومقرها برلين في مقال بمجلة pv في يونيو أن «الدبدبة» جزء من مشروع الشقايا. وكانت مؤسسة البترول الكويتية قد أعلنت عن مبادرة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، وذلك بإنشاء محطة للطاقة الشمسية قادرة على تأمين 15 بالمئة من حاجة القطاع النفطي بالكويت للطاقة الكهربائية بحلول عام 2020. ,يذكر أن مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية سيتم تشييده داخل مجمع الشقايا للطاقات المتجددة التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، وتصل السعة المركبة المستهدفة لمشروع الدبدبة حوالي 1000 ميغاوات، ويقع على مساحة تقديرية تصل إلى 32 كيلومترا مربعا. ومن المتوقع أن ينتج المشروع ما يعادل 15 بالمئة من استهلاك القطاع النفطي السنوي من الطاقة الكهربائية، أي ما يعادل 2.450 ميغاوات ساعة في العام، كما يحد المشروع من انبعاثات كمية ثاني أكسيد الكربون تعادل 1.3 مليون طن سنويا. ومن المتوقع أن يتم تشغيل المحطة في الربع الثالث من السنة المالية 2020-2021.
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية