التربية والتعليم

اتفاقية تعاون بين «الكويت للعلوم والتكنولوجيا» وKCST

استقبل البروفيسور خالد البقاعين رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا وفد الجمعية الكويتية لتنمية الشباب برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ فهد نايف جابر الأحمد يرافقه عضو مجلس إدارة الجمعية الشيخ صباح نايف جابر الأحمد، والمدير العام م.عمر الصديقي ورئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية فادي مراد.

وكان أيضا في استقبال الوفد كل من عميد كلية الهندسة البروفيسور علي شمخة، ومدير العلاقات العامة والتسويق السيد إبراهيم بدر المطوع ورئيسة قسم الأنشطة الطلابية والخريجين د.رندا دياب بهمن.

وجاءت الزيارة لتعارف الجهتين وتبادل الخبرة فيما يحتاج اليه الشباب الكويتي وما يمكن لمؤسسة تعليمية رائدة مثل كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا توفيره على الصعيد العلمي والاجتماعي لتمكين الشباب، كما تبادل الشيخ فهد نايف الجابر والبروفيسور البقاعين العديد من المعلومات والإحصائيات التي تشير إلى احتياج المؤسسات وجهات العمل الحكومية والخاصة إلى الطاقات الشبابية المتجددة وتغذيتها بالدم الجديد، وأن الشباب الكويتي لا ينقصه شيء من الإبداع وروح العطاء، إنما بحاجة للتوجيه الصحيح.

وقام البروفيسور البقاعين بمرافقة الوفد الزائر بجولة في الحرم الجامعي لتعريف ممثلي الجمعية بأهم المرافق والمختبرات العلمية للكمبيوتر والإلكترونيات والاتصالات المتقدمة ومختبرات الإبداع والتطوير وقام بتسليط الضوء على الإنجازات الطلابية من خلال استعراض لبعض مشاريع التخرج أو العمل التطوعي الكبير الذي قام الطلبة على تقديمه من خلال تصنيع الأقنعة الوقائية للصفوف الأمامية خلال العام الماضي في بداية أزمة كورونا حين عانى الكويت والعالم من النقص الشديد في الأجهزة، حيث تم تصنيع ما يزيد على 10 آلاف قناع واق في مختبرات الكلية وتوزيعها على المحاجر والمستشفيات في الكويت، إلى جانب تفرد الجامعة بإنشاء مختبر الأمن السيبراني الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي تحت إشراف د.باسل العثمان والذي قام بدوره بلقاء وفد الجمعية وشرح الأهداف والنتائج المتوقعة من وراء هذا المختبر، بالإضافة إلى توسع أنشطة وورش عمل مختبر الأمن السيبراني التي يعمل الكلية على تقديمها لكل فئات المجتمع العمرية المختلفة.

وانتقل وفد الجمعية الكويتية لتنمية الشباب إلى مكتبة الجامعة، حيث قام الشيخ فهد والبروفيسور خالد بتوقيع مفكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين، وعبرت الاتفاقية عن استعداد الجامعة تقديم المرافق الجامعية من قاعات المحاضرات الكبيرة والمسرح إذا ما احتاجت الجمعية إلى تقديم برامجها سواء لطلبة الجامعة أو غيرها من البرامج، والتنسيق بين الجهات المسؤولة داخل كل من الجامعة والجمعية لتشجيع الطلبة للانضمام إلى البرامج التطوعية.

من جانبها، أكدت د.رندا دياب بهمن على مسعى الجامعة في التعاون الحقيقي مع الجمعية للاستثمار في الشباب، وأنه ورغم أن الجمعية قد أنشئت حديثا، فإنها توسعت في أنشطتها مع مختلف هيئات ومؤسسات الدولة وهو ما يبرز جدية القائمين عليها بشأن النهوض بالتنمية الشبابية.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى