
استقبلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا عامها الدراسي الجديد 2021 /2022 بدعوة الطلبة المستجدين لحضور أسبوع من الفعاليات التحضيرية انطلقت باللقاء التنويري الذي نظمته وحدة الأنشطة الطلابية وقد تبع اللقاء التنويري لهذا العام أسبوع ضم مجموعة من الجلسات العلمية والأكاديمية وفعاليات تستمر على مدار ثلاثة أسابيع.
وقد تم تنظيم اللقاء التنويري الافتتاحي في أكثر من جلسة في واحدة من أكبر قاعات المحاضرات لضمان التباعد الاجتماعي تطبيقا للاشتراطات الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة وعززها التعليم العالي للحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين، وبذلك تمت دعوة الطلبة لحضور اللقاء التنويري على فترات مختلفة تضمنت جولة داخل الحرم الجامعي للتعرف على أهم المرافق الأساسية حتى يتسنى للطلبة سهولة التنقل داخل المرافق لحين العودة إلى نظام التعليم المدمج ومن ثم عودة الحياة الطبيعية.
واشتملت جلسات اللقاء التنويري كلمات من رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين وعميد كلية الهندسة البروفيسور علي شمخة اللذين رحبا بالطلبة المستجدين ومهدا لهما الرحلة الجامعية ومتطلباتها وما ينتظرانه من الطلبة بأن يكونوا ملتزمين بقواعد وقوانين الجامعة وأن يستمتعوا بكل مراحل الرحلة التعليمية داخل وخارج أروقة الحرم، وأن أبوابهما دائما مفتوحة لخدمة الطلبة والخريجين على حد سواء.
كما تخللت الجلسات عرض تقديمي من قسم شؤون الطلبة والاستشارات الطلابية، قدمته كل من السيدة عبير الشبيني والسيدة ديما ألجام فيما يخص قوانين البعثات الداخلية والمواد الجامعية، وأيضا توفير خدمات الاستشارات النفسية، الاجتماعية والأكاديمية متعهدين بالحفاظ على خصوصية الطالب.
واختتم اليوم الأول من اللقاء بدعوة الطلبة المستجدين للتعرف على النوادي الطلابية الفعالة ومقابلة أعضاء النوادي الذين قاموا بدورهم بالترحيب بالطلبة وعرض أهداف وأنشطة النوادي وكيفية الانضمام إليهم.
وأعرب البروفيسور البقاعين عن سعادته بوجود الطلبة داخل الحرم الجامعي وما بعث في نفسه السرور أنهم المستقبل الذي ننتظره لبناء الكويت، وأن الجامعة سعيدة بما وصلت إليه اليوم من مكانة مرموقة بين الجامعات الخاصة وإصرارها على تقديم جودة أكاديمية عالية يفخر بها كل طالب، وأشاد بفخره بجميع العاملين القائمين على تنظيم جلسات اللقاء التنويري خاصة أن الانطباع الأول بالترحيب واحتضان الطلبة هو ما سيتذكره طلاب الجامعة طوال رحلتهم الأكاديمية، كما حرص البقاعين على تذكير الطلبة بأخذ الدراسة على محمل الجد والذي لابد أن تتخلله المشاركة في مختلف الأنشطة العلمية، الثقافية والاجتماعية ليستطيعوا تحقيق التوازن لصقل الشخصية المتكاملة للطالب وهو ما تصبو الجامعة إلى توفيره بشتى الطرق المفيدة والمبتكرة.
وحرص البروفيسور علي شمخة عميد كلية الهندسة على الطلبة المستجدين بأن يلتقوا بأمثالهم ممن تخرجوا من الجامعة ليستفيدوا من خبرتهم، كما بث فيهم روح العمل والاجتهاد وأن سنوات الجامعة ستساعدهم لاكتشاف أنفسهم ما يعزز نقاط القوة لديهم ويصقل من موهبتهم على مختلف الأصعدة.
المصدر: شبكة الأنباء