آلاء خليفة
هنأت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت أعضاء الهيئة التدريسيــة وجميــع العاملين بالجامعــــة والموظفين والطلبة ببداية العام الجامعي الجديد وبداية عودة الدراسة الحضورية تدريجيا.
وقالت في بيان لها امس انه مع بداية العام الجامعي الجديد مازالت جامعة الكويت تعاني من فراغ إداري هو الأكبر في تاريخها، حيث تتجاوز نسبة الفراغ في شاغلي المناصب الإدارية في الجامعة إلى 95% فمدير الجامعة وأغلب نوابه وأغلب عمداء الكليات ومساعديهم ورؤساء الأقسام مكلفون مؤقتا بهذه المناصب، ومثل هذا الوضع يؤثر على تمكين الجامعة من القيام بدورها المنوطة به كجامعة حكومية وطنية وحيدة في الكويت.
وأضافت ان تأخير تعيين مدير للجامعة بالأصالة هو السبب المباشر في تأخير تسكين المناصب الإدارية والأكاديمية الشاغرة، لاسيما بعد أن انتهت لجنة اختيار مدير الجامعة من أعمالها ورفعت تقريرها الى وزير التعليم العالي.
وقالت انها تواصلت مع د.محمد الفارس وزير التعليم العالي وبينت له ضرورة الاختيار وفقا للتشريعات المنظمة والمعايير الأكاديمية،
على أن يتم اختيار شخصية أكاديمية خالية من الشبهات بأنواعها والمشاكل الأكاديمية والإدارية.
وأكدت الجمعية للوزير ضرورة استقلالية المدير السياسية من تبعيته لأي تيار أو حزب سياسي، وتنطلق وجهة نظر الجمعية من أن منصب مدير الجامعة يجب أن يكون متحررا من أية تبعات سابقة لتعيينه، فمن تم رفضه من فئة كبيرة من زملائه سيكون عبئا على المنصب، كما أن الموجه والمحسوب على فئة أو تيار معين ستكون يده مغلولة ومقيدة، وستكون تلك الجهة أو الفئة متحكمة أو على الأقل موجهة لكل قراراته وسياساته بدلا من أن يكون متفرغا لإدارة الجامعة أكاديميا وإعادتها الى مكانتها المرموقة إقليميا، وكذلك هو الحال لأي مدير منتم الى تيار سياسي.
وختاما، تأمل جمعية أعضاء هيئة التدريس الانتهاء من ملف تعيين مدير الجامعة قبل بداية العام الجامعي الجديد وعدم تسويف البت فيه حتى يتمكن المدير الجديد من القيام بدوره الأكاديمي والوطني وقيادة الجامعة والتصدي للقضايا المهمة كتصنيف الجامعة وتشجيع بيئة البحث العلمي وتحفيز التميز الأكاديمي.
المصدر: شبكة الأنباء