حنان عبدالمعبود
أكد استشاري الأشعة التداخلية وعلاج الألم والعمود الفقري وعضو جمعية العلاج بالأوزون الأوروبية د.وليد الحجي أن العلاج بالأوزون تقنية متقدمة جدا أدخلت إلى الكويت حديثا وهي منتشرة في دولة الإمارات، مشيرا إلى أنه يستخدم كعلاج مساند لفيروس كورونا بحسب دراسات صدرت أخيرا في إيطاليا وإسبانيا وجدت أن المرضى تعافوا بشكل أفضل عندما تلقوا العلاج بالأوزون.
وقال الحجي في تصريح له إنه يحمي المرضى الذين لم يصابوا بالفيروس لأنه يرفع المناعة، وليست له أضرار جانبية، ويستخدم بأمان تام مع مرضى السكري والضغط، لافتا إلى أن له طرقا متعددة، ويتضمن علاج الديسك، أو العلاج بالحقن الموضعي، حيث يتم حقن الأماكن التي يصدر منها الألم، فيكون الحقن في العضلات بغاز الأوزون بهدف إزالة الالتهابات والتقلصات العضلية، أما بالنسبة للعلاج الأساسي فهو «الأوتوهيموثيربي»، ويعتبر علاج الأوزون بالدم.
وأشار إلى أن علاج الأوزون بالدم يكون بنظام مغلق يحتوي على زجاجة أحد طرفيها يتصل بالجهاز والآخر يكون عبر إدخال إبرة في وريد المريض، ثم يتم ملء 200 مل من دم المريض في هذه الزجاجة، ويشبع بغاز الأوكسجين أو غاز الأوزون ثم يتم إرجاع الدم إلى المريض، وهذه الطريقة تتم بنظام مغلق ومعقد لتحسين وضع الجسم وحيوية أعضائه كالكبد والبنكرياس والكلى، وأيضا تساعد على رفع مناعة الإنسان بنسبة عالية حيث تقتل البكتيريا، وتنشط الدورة الدموية، وتزيد من تبادل الطاقة بين الخلايا، فيشعر المريض بالتحسن الفوري.
المصدر: شبكة الأنباء