
ناصر العنزي
خرج الكويت من المنافسة على لقب كأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته من المحرق البحريني في نهائي منطقة «الغرب» بالمواجهة التي جمعتهما في المنامة أمس وانتهت بفوز المضيف بهدفين مقابل لا شيء، وسيلتقي المحرق مع ناساف الأوزبكي الذي تغلب على لي مان من هونغ كونغ في نهائي المسابقة يوم 5 نوفمبر المقبل.
وفاجأ الكويت المتابعين بعرض هزيل في الشوط الأول وتلقت شباكه هدفين بعدما كثرت الثغرات في صفوف خط دفاعه المكون من سامي الصانع وفهد حمود والأسترالي رايان ماكجوان، كما لم يقم خط الوسط بواجباته وترك عناصر الخصم يمرون من دون رد منهم.
ولم تكن للأبيض هجمات منظمة في الشوط الأول وعجز لاعبوه عن تهديد مرمى الحارس البحريني محمد جعفر، وسنحت فرصة وحيدة للأبيض لكن أضاعها فهد الهاجري ومرت الكرة من أمامه وهو قريب من المرمى «39»، وبالفعل كان أداء محيرا للأبيض فلم تكن خطوطه الثلاثة على اتصال مع بعضها البعض وظهر كأن كل لاعب يلعب وحده.
أما المحرق فقد كان الأفضل والأخطر وسجل هدفين عن طريق الأردني محمود المرضي «20» والبرازيلي فلافيو«45»، وأحسن مدرب المحرق عيسى السعدون في توظيف لاعبيه فكانت لهم الغلبة والتفوق، وسنحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل.
وفي الشوط الثاني أدخل مدرب الكويت فتحي الجبال اللاعب أحمد الزنكي لتنشيط الهجوم، وقام لاعبو الأبيض بمحاولات لتعديل النتيجة لكن لم تكتمل هجماتهم بسبب التعجل في الوصول لمرمى الخصم وفقدان التركيز، وأجرى الجبال تبديلا آخر بإدخال يوسف الرشيدي لكن لم يتغير من الحال شيء، فلم تكن كرة الأبيض في حالة تعينه على إدراك التعادل في حين استحق المحرق الفوز بعدما حافظ على توازنه دفاعا وهجوما.
هذا، وأدار المباراة الحكم السعودي محمد الهويش الذي أحسن في إدارتها.
وقد مثل الكويت: حميد القلاف، سامي الصانع، ماكجوان، فهد حمود، فهد الهاجري، طلال الفاضل، جون ميكيل، المهدي برحمة، عبدالمحسن تركماني، يوسف ناصر، فيصل زايد، أحمد زنكي، يوسف الرشيدي، ابراهيم كميل، فيما مثل المحرق كل من: محمد جعفر، راشد الحوطي، وليد الحيام، أمين بن عدي، محمد البناء، نور ووابدة، موزيس، محمود المرضي، عبدالوهاب المالود، فلافيو، وأحمد شروقي.
المصدر: شبكة الأنباء