تضامناً مع المبادرة العالمية لرفع وعي المجتمع بمخاطر سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر لعلاجه، أطلق مجمع الأفنيوز حملة «ما في عذر» لتشجيع السيدات على الفحص من أجل الوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر، وذلك بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان).
وقد وجهت حملة «ما في عذر»، التي تواجدت في منطقة سكند أفنيو لمدة 4 أيام، رسالة إلى كل السيدات مضمونها أنه لا يوجد أي عذر للتأخير في الفحص والاطمئنان على صحتهن للوقاية من سرطان الثدي، كما تضمنت الفعالية مشاركة متخصصين من حملة «كان» الذين تواجدوا في الحملة لتقديم المعلومات الطبية والحقائق الصحية حول سرطان الثدي لزوار «الأفنيوز»، بالإضافة إلى توزيع البروشورات والكتيبات الطبية حول أهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر لسرطان الثدي، كما شارك في الفعالية عدد من المتعافيات من سرطان الثدي اللاتي حرصن على تقديم النصائح للسيدات من الزوار من خلال تجاربهن.
وشهدت حملة «ما في عذر» مشاركة الزوار الذين حرصوا على طرح أسئلتهم حول سرطان الثدي والاستفادة من المعلومات المقدمة من المتخصصين والمتعافيات، كما بادر العديد من زوار «الأفنيوز» إلى التسجيل لحضور المحاضرات التي تقدمها الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) حول التوعية الصحية بسرطان الثدي، بالإضافة إلى الندوات التي توفرها الحملة حول الفحص الذاتي لسرطان الثدي، كما بادرت العديد من السيدات من زوار الأفنيوز إلى التسجيل لدى (كان) للتطوع مع الحملة.
ويهدف «الأفنيوز» من خلال حملة «ما في عذر» توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي ورفع الروح المعنوية لمحاربات سرطان الثدي وغرس روح التفاؤل لديهن والاستفادة من تجارب المتعافيات، كما تأتي هذه المبادرة إيمانا من الأفنيوز بالمسؤولية الاجتماعية والحرص على التأثير الإيجابي على المجتمع، حيث يدعم الأفنيوز العديد من الحملات التوعوية سنويا بهدف رفع مستوى الوعي حول العديد من القضايا الصحية والمجتمعية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات ذات الصلة.
المصدر: شبكة الأنباء