
- تواجد جامعات في مختلف مناطق الكويت يصب في مصلحة المواطن والوافد بما توفره من فرص
- جعفر: الخريج يحصل على شهادتين معترف بهما ويمكنه استكمال دراسته بالعديد من الجامعات
- سعدت بما تقدمه الكلية من تخصصات في تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال والتسويق
- الطالب يحصل على أفضل الخدمات التعليمية بجانب الخبرات الدولية للطاقم الأكاديمي
- حاجي: الكلية حريصة على إشراك الطلاب في العالم المهني وتشجيع تواصلهم مع الشركات
- الكندري: دور بارز للكلية في صقل مواهب الطلاب وتسهيل مساهمتهم الفاعلة بالمجتمع
- هناك صور مشرّفة شارك في صنعها طلبة الكلية من خلال تطبيق مشاريعهم على أرض الواقع
ثامر السليم
حلّت «الأنباء» ضيفة على كلية الجونكوين الكندية في الكويت الأسبوع الماضي، حيث قامت بجولة في مختلف أقسام وإدارات الكلية واطلعت على آلية العمل فيها وفريق العمل الرائع برئاسة رئيس مجلس أمناء الكلية بالكويت سعود عبدالعزيز جعفر، وعميدة الشؤون الأكاديمية في الكلية د.أماني أحمد حاجي حسن، ومديرة التسويق والعلاقات العامة في الكلية رواء جعفر، ورئيس قسم التسجيل يحيى غاربوشيان، ومديرة شؤون الطلبة بارين تاجاني، وعضو هيئة التدريس وأستاذ القانون التجاري محمد الكندري، بالإضافة إلى رئيس قسم نظم المعلومات في الكلية محمد ربيع.
وفي هذا السياق، قال مستشار الإدارة العامة الزميل يوسف عبدالرحمن على هامش الجولة في أرجاء الكلية إننا حريصون كل الحرص على تسليط الضوء على الدور المهم الذي تقومون به في هذه الكلية الرائدة، مؤكدا ضرورة تعاون كل الجهات من مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها.
وأشار إلى أن كلية الجونكوين الكندية برزت كجامعة خاصة حيث توفر تعليما مهنيا في قطاع الأعمال والمعلومات وشهادة معتمدة دوليا لخريجي كلية الجونكوين الكندية وبنفس معايير الجودة المعمول بها في كندا، لافتا إلى أنني اطلعت على تخصصات الكلية وسعدت بما تقدمه من تخصصات في مجال تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال والتسويق والمحاسبة وبرمجة الكمبيوتر، وهي فرع من كلية الجونكوين للآداب والتكنولوجيا التطبيقية في أونتاريو بكندا.
ولفت إلى أن القرار الحكومي بإنشاء هذا الصرح العلمي التعليمي الحضاري في منطقة الجهراء هو قرار موفق لأنه سيوفر لأهلنا الكرام في هذه المحافظة فرصة تعليم أبنائهم في جامعة عريقة مثل كلية الجونكوين الكندية إضافة إلى تقوية الروابط ما بين الكويت وكندا في مجال التعليم والذي يعتبر من الأولويات المشتركة ما بين الدولتين الصديقتين.
وأشار إلى أن وجود مثل هذه الجامعات في مختلف مناطق الكويت يأتي في مصلحة المواطن والوافد لأن وجود مثل هذه الجامعات يوفر الفرصة للطلبة للالتحاق بالجامعة وكما حصل للجامعة الكندية «الجونكوين» في الجهراء لأن فيه رؤية لاستشراف المستقبل، وها نحن اليوم ننقل لكم خلال زيارتنا لهذه الجامعة العريقة الرائدة ما يخصها ونحن نعرف ونعلم معايير الجودة التعليمية المعمول بها في كندا.
وأضاف: إنني كتربوي ومعلم ومواطن فرحت بصدور مرسوم إنشاء كلية الجونكوين الكندية في الكويت لأن المجتمع الكويتي النامي المتطور بحاجة إلى مثل هذه الكلية العريقة التي ستخرج لنا (مجاميع من الخريجين) الذين سيسدون حاجة سوق العمل المهني في كل مجالاته العلمية والتكنولوجية، وهذا كله سيساهم في تطوير العناصر البشرية وتقديم الاستشارات العلمية ورعاية الحاضنات المهنية والتقنية.
وتوجه مستشار الإدارة العامة الزميل يوسف عبدالرحمن بالشكر الجزيل لكل من فكر في وجود مثل هذا الصرح العمراني التعليمي الحضاري في الكويت، لأن هذا العدد الكبير من خريجي الثانوية العامة بحاجة إلى عدد كبير من الجامعات العالمية العريقة بدلا من الغربة والسفر والترحال لتحصيل العلم خاصة البنات، مؤكدا أن وراء هذا النجاح كوكبة من المميزين الذين استطاعوا في فترة وجيزة ومن خلال الكلية الكندية في الكويت «الجونكوين» أن يعملوا في نقل المعايير العالمية والاعتراف الدولي إلى الكويت لأن شهادة كلية الجونكوين من الشهادات المعترف بها في الكويت وكندا وكل دول العالم، والشكر موصول إلى كل من رئيس مجلس أمناء الكلية بالكويت سعود عبدالعزيز جعفر وعميدة الشؤون الأكاديمية في كلية الجونكوين الكندية ـ الكويت د. أماني حاجي ومديرة العلاقات العامة والتسويق في الكلية الكندية في الكويت «الجونكوين» رواء جعفر.
أعرق الكليات
من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء الكلية بالكويت سعود عبدالعزيز جعفر: أتوجه وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة الشركة بالشكر إلى «الأنباء» على المقالة التي تم تسطيرها في حق الجامعة، مثمنا دور الإعلام وخاصة جريدة «الأنباء» في تغطية أخبار وفعاليات الكلية.
وأشار إلى أن كلية الجونكوين في الكويت هي فرع أصيل للكلية الأم في كندا، وأن ذلك يؤكد توفيرها لأفضل الخدمات التعليمية أسوه بتلك المقدمة في كندا، وأن الكلية تعد من أحدث الإضافات للتعليم العالي في الكويت وأنها توفر الدراسات الأكاديمية الأكثر طلبا في الحياة المهنية الحالية، لافتا إلى أن كلية الجونكوين الأم من أكبر وأعرق الكليات الكندية في مستوى مرحلة ما بعد الثانوية، ويقع المركز الرئيسي لها بالعاصمة الكندية أوتاوا ـ أونتاريو.
وعن اعتماد كلية الجونكوين في الكويت، قال جعفر: قمنا بتقديم الطلب في عام 2005 ـ 2006 وفي عام 2010 صدر فيها مرسوم الإنشاء من مجلس الجامعات الخاصة وتم تخصيص الأرض عام 2013-2014 وبدأنا العمل في هذه المنطقة.
حيث كانت المنطقة صحراوية وخالية، مشيرا إلى أن الطالب في كلية الجونكوين الكندية في الكويت سيتمتع بالاستفادة من الخبرات الدولية للطاقم الأكاديمي، ويمكن له استكمال دراسته ما بعد الدبلوم في العديد من الأماكن في العالم، حيث إن الطالب سيحصل على شهادتي دبلوم معترف بها إحداهما من الكويت والأخرى من كندا.
أحدث التقنيات
من جهتها، قالت عميدة الشؤون الأكاديمية في الكلية د.أماني أحمد حاجي حسن: إننا لا نركز في كلية الجونكوين فقط على تقديم أعلى مستوى من البرامج الأكاديمية لتحضير الطلاب للنجاح في مسيرتهم المهنية، بل أيضا على الاستعانة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا لإشراك الطلاب بالعالم المهني اليوم وتشجيع تواصلهم مع المؤسسات والشركات.
ولفتت إلى أن الكلية تنفرد بأنها الوحيدة في الكويت التي تقدم تخصص إدارة وريادة الأعمال، وتتميز بحصول خريجيها على شهادتي دبلوم معتمدتين ومعترف بهما محليا ودوليا، مشيرة إلى أن التخصصات الحالية تشمل إدارة وريادة الأعمال، التسويق، المحاسبة وبرمجة الكمبيوتر، والكلية لديها اتفاقيات موقعة مع «إنجاز الكويت» و«شركة خبرة لتوظيف الطلاب والطالبات في وظائف جزئية وموسمية ومؤقته وتدريبية وتطوعية».
وأشارت إلى أنه يمكن للخريجين استكمال دراستهم عن طريق التحاقهم بالجامعات الخاصة الأخرى في الكويت، أو في الخارج، حيث تعتبر الدراسة في الكلية بوابة للخريج إلى كندا والعالم، بفضل وجود مسارات دراسية لبرامج الدرجات العلمية في الكويت وكندا وأيرلندا وأستراليا بالإضافة إلى المملكة المتحدة، لافتة إلى أن الكلية عملت على دراسة استحداث تخصصات إضافية، وهي في طريقها إلى تطبيق نظام 2 + 2، الذي يمكن الحاصلين على الدبلوم من استكمال دراستهم الجامعية للحصول على مؤهل البكالوريوس في الكلية نفسها، مع حرصها على توفير الكوادر العلمية المؤهلة، من أعضاء هيئة التدريس والتدريب، القادرة على تحقيق رؤية ورسالة الكلية، حيث تسعى الكلية جاهدة لمد يد التعاون مع الكليات والجامعات الخاصة في البلاد، بما يعود بالمنفعة لطلبة وخريجي الكلية من خلال تسهيل عملية استكمال دراستهم بسلاسة في الجامعات الأخرى.
وبينت أن الكلية تقدم خدمات تربوية وتعليمية متميزة عبر كوادرها المؤهلة علميا ومهنيا لإعداد الطلبة لخدمة سوق العمل.
كما تحرص الكلية بالتعاون مع كلية الجونكوين الأم (في كندا) على تطوير البرامج والمناهج الدراسية بالكلية، لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال التعليم، مؤكدة أن الكلية تتمتع بفصول ومختبرات ذكية متعددة الوسائط لدعم نظام التعليم الإلكتروني في الكلية.
أفضل الأنظمة
أما مديرة التسويق والعلاقات العامة في كلية الجونكوين الكندية في الكويت رواء سعود جعفر فقالت إن نظام التعليم الكندي يعد من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم، ويقدم منهجا نظريا وعمليا متميزا، مؤكدة الحرص على توطيد العلاقات بين الكلية ومختلف المنظمات والشركات والجامعات والكليات الأخرى في الكويت، والتي يمكن أن تساعد في مستقبل الطلاب الحاليين والمحتملين داخل مجتمعنا.
وأشارت إلى أن في الكلية نسعى دوما لتمكين الطلاب وتحفيزهم على المشاركة في مختلف الأنشطة المتعلقة ببناء المجتمع وتشجيع المواهب وغيرها، مؤكدة ان الكلية الكندية في الكويت «الجونكوين» هي فرع أصيل لكلية الجونكوين في كندا، وأن ذلك يؤكد توفيرها أفضل الخدمات التعليمية أسوة بتلك المقدمة في كندا، وأن الكلية تعد من أحدث الإضافات للتعليم العالي في الكويت وأنها توفر الدراسات الأكاديمية الأكثر طلبا في الحياة المهنية الحالية.
ولفتت إلى أن الكلية تتمتع بسمعة طيبة كمؤسسة أكاديمية، تمنح برامج مرموقة في مجال تقنية المعلومات وإدارة الأعمال، ولها أفرع في العديد من الدول منها الصين والهند وجمهورية الجبل الأسود والكويت، وقريبا في الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة ان الطالب في الكلية الكندية في الكويت ـ الجونكوين، سيتمتع بالاستفادة من الخبرات الدولية للطاقم الأكاديمي، ويمكن له استكمال دراسته، ما بعد الدبلوم في العديد من الأماكن في العالم، حيث إن الطالب سيحصل على شهادتي دبلوم معترف بهما إحداهما من الكويت والأخرى من كندا.
مؤسسة رائدة
من جهته، قال عضو هيئة التدريس محمد حسن مراد الكندري إن كلية الجونكوين الكندية تعتبر إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في الكويت ولها دور بارز في العملية التعليمية والتنشئة المجتمعية من خلال صقل المواهب الطلابية وتشكيل نمط سلوكي يسهل اندماج الطالب ومساهمته الفاعلة في المجتمع، لافتا إلى أن هناك صورا مشرفة شارك في صنعها طلبه الكلية من خلال تطبيق مشاريعهم على أرض الواقع، على سبيل المثال مطعم جدركم للخريج خالد الشمري والبطارية البديلة الصديقة للبيئة للخريج يوسف المطوع.
وأكد أن الكلية تحرص على خلق بيئة تعليمية في ضوء استخدام أساليب التدريس والتعليم الحديثة من أجل إتاحة فرصة التعلم والاستزادة العلمية للجميع وتحقيق درجات عالية من التحصيل العلمي والعملي، مشيرا إلى أن أعضاء هيئة التدريس يبدون اهتماما كبيرا بصقل مواهب الطلبة من خلال المشاركة الفعالة في الفصول الدراسية ومن خلال الأنشطة الطلابية المتعددة والتي تسعى إدارة الكلية إلى توسيع المشاركة الطلابية ومساعدتهم على إظهار مواهبهم والتي تسهم في إثراء قدراتهم العلمية والعملية.
المصدر: شبكة الأنباء