أخبار الصحة

بالفيديو.. 80% نسبة الرضاعة الطبيعية خلال الـ 6 أشهر الأولى بالكويت

حنان عبدالمعبود

أعلنت نائب المدير العام لشؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د.نوال الحمد أن الكويت حققت تحسنا ملحوظا في خدمات صحة الأمهات والرضع وصغار الأطفال، لافتة الى ان معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بلغ 8 حالات لكل ألف ولادة حية، ومعدل وفيات الأمهات 3 لكل مائة ألف ولادة في 2018، وتعتبر هذه المعدلات الأدنى على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي اقيم أمس بمقر الهيئة العامة للغذاء والتغذية للإعلان عن الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.

وأشارت الحمد الى تفوق الكويت في الحث على الرضاعة الطبيعية، مضيفة انه على الصعيد العالمي فهناك 43% فقط من الأطفال يبدأون الرضاعة الطبيعية في غضون الساعات الأولى من الولادة و38% يرضعون حصريا حليب الأم خلال الستة أشهر الأولى من العمر، ويتم ادخال الأطعمة التكميلية عند عمر الستة أشهر لدى 55% فقط من الرضع، أما في الكويت فوفقا لنتائج برنامج الترصد التغذوي لعام 2019 فحوالي 50% من الأطفال يبدأون الرضاعة الطبيعية في غضون الساعات الأولى من الولادة و80% يرضعون حصريا حليب الأم خلال الستة أشهر الأولى من العمر، ويتم ادخال الأطعمة التكميلية عند عمر الستة أشهر لدى 70%.

وذكرت أن شعار الأسبوع العالمي لهذا العام هو «حماية الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة»، وعليه جاءت دعوة منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى حماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية، خلال الظروف كافة، بما فيها حالات الطوارئ «كجائحة كورونا» من خلال اتخاذ الاجراءات الكفيلة بدعم وحماية الرضاعة الطبيعية وتوجيهها وترسيخها على جميع المستويات، مبينة ان معظم مؤشرات تغذية الرضع في الكويت اظهرت ارتفاعا ملحوظا، حيث اظهرت المؤشرات الرئيسية لمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال وتنفيذ المدونة الدولية تحسنا كبيرا في الأدواء خلال السنوات الماضية.

ولفتت الى إن هذه المبادرة تواجه تحديات في التغطية خاصة على المستوى الأهلي والمجتمع، لذا نعمل على وضع خطة اعلامية تعمل على نشر الوعي لدى الأمهات والمعنيين بتغذية الطفل عن دعم وتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية بدعم وتعاون مكتب اليونيسف بالكويت، مشددة على أن دعم الأمهات لممارسة التغذية المثلى يحتاج إلى برامج قوية تربط الممارسات المكتسبة في المرافق الصحية مع الاجراءات اللازمة على مستوى المجتمع.

من جانبها، أكدت رئيسة مكتب اليونيسيف بالكويت تاتيانا كولن اهتمام المنظمة بالتعاون مع دول الخليج وليس فقط بالحث على الرضاعة الطبيعية وتشجيع الأمهات عليها وإنما أيضا بحث الحكومات على أن تهيئة البيئة للأمهات المرضعات لتكون الأمور أسهل بالنسبة لهن في كل الأماكن سواء في العمل أو التسوق أو غيرها من الأماكن اللاتي يرتدنها بحيث لا يكون اللجوء الى الرضاعة الصناعية هو الخيار المتاح.

بدورها، أكدت مديرة إدارة تعزيز تغذية المجتمع، منسقة برنامج تعزيز تغذية الأمهات والرضع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د.منى الصميعي أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل مواد قانون الطفل والذي يركز على الأم المرضعة في مجال العمل، لحماية الأمهات وتشجيعهن على الرضاعة الطبيعية.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى