تجمع طبي تفاعلي يبحث مستجدات «الأمراض المزمنة للرئة»

نظم نادي طب الأسرة بالمركز الطبي الدولي المنتدى الشهري الثاني عشر لأطباء الأسرة، بالتعاون مع شركة جلاسكو السعودية المحدودة، والذي انعقد افتراضياً عبر المنصة الالكترونية لملتقى الخبرات لتنظيم المعارض والمؤتمرات في 24 نوفمبر تحت مظلة الجمعية السعودية لطب الأسرة بعنوان «الأمراض المزمنة للرئة»، بمشاركة نخبة من الأطباء والطبيبات.

وقال رئيس المنتدى د.أشرف أمير إن اللقاء تطرق إلى مستجدات الأمراض المزمنة للرئة تزامنا مع الشهر العالمي لمرض السدة الرئوية المزمنة، وذلك بهدف ربط المتابعين من الأطباء والطبيبات والكوادر الصحية بالأبحاث المستجدة في مجال علاج الرئة.

وأكد د.أمير أن اللقاء شهد حضورا مميزا من المتابعين عبر المنصة التفاعلية، إذ أجاب الأطباء والطبيبات عن أسئلة المتابعين في نهاية اللقاء والتي تضمنت كل ما يتعلق عن «الرئة».

وشارك في اللقاء كل من د.أشرف أمير، د.بدر بن حمد، د.شيرين السيوفي، د.هند طحون، فيما تم اعتماد اللقاء بعدد «ساعتين» تعليم طبي مستمر من هيئة التخصصات الصحية.

ونصح المشاركون أفراد المجتمع في نهاية اللقاء بضرورة الحفاظ على الرئتين، من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام حياة صحي، تجنب نزلات البرد المتكررة لأنها مع الوقت تؤدي إلى نزلات شعبية، ويمكن أن يتطور الأمر إلى سدة رئوية، الامتناع عن التدخين سواء كان إيجابيا أو سلبيا أو كان تقليديا أو إلكترونيا من السجائر الإلكترونية.

وأكدوا أن سرطان الرئة كان مرضا نادرا في أوائل القرن العشرين، لكن حدوثه ازداد تدريجيا مع زيادة التدخين وأصبح أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم ، إذ تمثل سرطانات الرئة 12.8٪ من حالات السرطان و 17.8٪ من الوفيات الناجمة عن مرض السرطان في جميع أنحاء العالم.

وخلصوا إلى القول إن سرطان الرئة مرض يمكن الوقاية منه، وتشمل العوامل التي تلعب دورا في تطور السرطان منتجات التبغ والمنتجات الصناعية (اليورانيوم والإشعاع والاسبستوس) وتلوث الهواء ونقص التغذية. أظهرت الدراسات الحديثة أن العامل الحاسم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة هو التنفس طويل الأمد للمواد المسببة للسرطان.

المصدر: شبكة الأنباء

Exit mobile version