رياضة محلية

«الأزرق» بطلاً لـ «غرب آسيا» للمرة الأولى

مبارك الخالدي

يحفل عالم كرة القدم بمباريات وأحداث لا يمكن نسيانها، ستبقى خالدة في تاريخ الكرة وأذهان عشاق «الساحرة المستديرة»، لما حملته من متعة وإثارة، أو ما وثقته من إنجازات وألقاب تاريخية، ومن بين تلك المباريات والأحداث، فوز منتخبنا الوطني «الرديف أو الأولمبي» بلقب بطولة غرب آسيا السادسة في مشاركته التاريخية الأولى وذلك عقب فوزه على المنتخب الإيراني القوي وحامل اللقب 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني بعمان في أكتوبر 2010، سجلهما عبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر.

وكسر المنتخب الكويتي احتكار نظيره الإيراني الذي توج باللقب في 4 مناسبات من أصل 5 في أعوام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما توج العراق بلقب نسخة 2002 في دمشق، كما نال منتخبنا جائزة البطل وقيمتها 70 ألف دولار. وتواجدت في النسخة السادسة من البطولة منتخبات، الكويت، إيران، العراق، اليمن، فلسطين، قطر وسورية بالإضافة إلى الأردن المستضيف، وقد استهل منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بالفوز على سورية 2-1 ثم بتعادل مثير مع الأردن القوي 2-2 بعد أن كان متأخرا بهدفين ليواجه في قبل النهائي اليمن وتعادل معه 1-1 قبل أن يتأهل بركلات الترجيح ثم الفوز على إيران.

يذكر أن القيادة الفنية لمنتخبنا كانت مع المدرب الصربي غوران توفاريتش ومساعده الوطني عبدالعزيز حمادة، وقد حقق الحارس الاخطبوط خالد الرشيدي لقب أفضل حارس في البطولة، كما حصد النجم فهد العنزي على لقب أفضل لاعب.

وقد مهد فوز «الأزرق» باللقب الطريق للفوز لاحقا بكأس الخليج في اليمن «خليجي 20» بعد أن شهدت البطولة ولادة جيل جميل من اللاعبين لمنتخبنا الذين تألقوا بعدها لسنوات طويلة كالحارس الرشيدي ووليد علي وجراح العتيقي وفهد العنزي ويوسف ناصر وعبدالعزيز المشعان وعبدالله البريكي وحسين الموسوي وغيرهم.

وحظيت بعثة منتخبنا لدى عودتها من عمان باستقبال رسمي وجماهيري كبير تقدمهم نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة آنذاك جاسم يعقوب وكبار المسؤولين في اتحاد كرة القدم تقدمهم الشيخ د. طلال الفهد، وتكمن كلمة السر في تلك الفرحة في أنها جاءت بعد غياب 21 عاما عن منصات التتويج وهي سنوات طويلة لم تتعود عليها جماهير المنتخب.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى