
حنان عبدالمعبود
أكد استشاري طب وجراحة العيون، استشاري جراحة الشبكية، د.يوسف محمد الظفيري أن أورام العيون نادرة الحدوث، لافتا الى أن المجتمع الكويتي مجتمع شبابي ذا أعمار الصغيرة وليس كالمجتمعات الغربية التي تشهد انتشارا في أورام العيون الخبيثة هناك.
وبين الظفيري في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن أغلب أورام العيون في الكويت هي أورام الأطفال «أورام جزيعات خلايا الشبكية» وقال: «قد نرى في العام من حالة الى حالتين وغالبا ان كانت الحالة في المرحل الأولى نستطيع معالجتها بالليزر أو بالكي أما ان كانت متقدمة فإن العلاج يكون باستئصال العين، مشيرا الى أن الحالات المتأخرة نادرة الحدوث، حيث تقريبا كل سنتين تكون هناك حالة واحدة متأخرة.
وعن فيروس كورونا وتأثيره على مرضى العيون، أشار الظفيري الى أن المرضى الذين يعانون من أمراض العيون ومنهم مرضى اعتلال الشبكية السكري حينما يصابون بفيروس كورونا وإذا ما تأخرت الحالة وأدخلت العناية المركزة، تكون هناك مضاعفات مع اعتلال الشبكية السكري قد يصل الى نزيف، أو انفصال، أو زيادة في ضغط العين.
وأشار إلى ان المريض إذا كان قد أعطي جلسات الليزر بشكل صحيح وتلقى علاجه باستدامة وقياس السكري منضبط، فإن أزمة كورونا تمر ويخرج منها سالما، ولكن إن كان هناك إهمال في العلاج فإن العاقبة لا تكون جيدة وللأسف بالفعل كانت هناك حالات بعد الخروج من العناية المركزة ومراجعة العيادة كانت لديهم الكثير من المشاكل، منها النزيف وتكون شعيرات دموية غير طبيعية في زاوية العين، وارتفاع ضغط العين.
كما أكد أنه ليس هناك تأثير مباشر ما بين الإصابة بالكورونا والعيون، وأن المصاب بالفيروس الذي لا يعاني أمراضا بالعيون لا تؤثر كورونا على عيونه.
المصدر: شبكة الأنباء