
القاهرة – هناء السيد
أكد مدير مستشفى مبارك الكبير د.مهدي الفضلي أهمية توظيف التقنيات الرقمية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، واستخدامه في تعزيز النظم الصحية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العربي العشرين للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات تحت عنوان «النظم الصحية العربية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتداعيات جائحة كورونا» برعاية زير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة في مصر د.خالد عبد الغفار، وهو المؤتمر الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وإمبريال كوليدج لندن، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 300 مشارك من الخبراء والمختصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية من 18 دولة عربية وطرح ومناقشة عشرين بحثا علميا وورقة عمل خلال خمس جلسات، بالإضافة إلى ورشتي عمل.
وأشاد د.مهدي بأهداف المؤتمر التي تركز على تكيف الأنظمة مع التغيرات السريعة في الصحة والرعاية الصحية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، وأثر التقنيات في تغيير مشهد الرعاية الصحية، ودور الأنظمة الصحية والسياسات في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، وكذلك دور القوى البشرية في القطاع الصحي في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
مع عرض تجارب إقليمية ناجحة في تنفيذ أساليب الثورة الصناعية الرابعة خلال جائحة كورونا، خاصة الأنظمة الصحية على مستوى العالم.
وأشار الفضلي إلى أنه في ظل تداعيات انتشار المتحور أوميكرون في العالم كله نؤكد على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية من التباعد الاجتماعي ولبس الكمام، كما نؤكد على ضرورة مبادرة الجميع لتطعيم الجرعة التنشيطية، وذلك لحماية أفراد المجتمع وعدم الضغط على المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن المؤتمر طرح عدة أوراق بحثية من بينها تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، ووضع بروتوكولات ناجحة لمواجهة أي أزمات مماثلة في المستقبل، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية الأولية والرعاية السريرية على حد سواء.
بدوره، أكد د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الصحية، أن النظم الصحية على مستوى العالم واجهت أزمة كبيرة خلال جائحة كورونا وما زالت تلك النظم تعيد النظر مرة ثانية في كيفية مواجهة الكوارث والجوائح الصحية وما يتطلبه ذلك من قدرات بشرية مؤهلة وإمكانيات مادية وتقنيات حديثة.
المصدر: شبكة الأنباء