
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن المقصود بالهيموفيليا هو اضطراب نزيف الدم الوراثي الناجم عن وجود خلل في الجينات الوراثية، مما يؤثر على مقدرة الجسم في السيطرة على تجلط الدم.
وأعرب السند لدى مشاركته في فعالية أقامتها الرابطة الكويتية لأمراض الدم، ضمن فعاليات اليوم العالمي للهيموفيليا، عن سعادته بالتواجد في الفعالية، مشيرا إلى جهود مشتركة رسمية ومجتمعية للحد والتعامل مع الهيموفيليا عبر لجان فنية مختصة.
وأضاف: عالميا، يتم الاحتفال بيوم الهيموفيليا العالمي في 17 أبريل من كل عام، ومنذ عام 1989 وبتنسيق من الاتحاد العالمي للهيموفيليا، وهو يقام للتوعية بالمرض، ومتى يجب على المريض إجراء الفحوصات اللازمة، كما أن هذا اليوم يعد لتسليط الضوء على التقدم المستمر في سبل العلاج، وذلك منذ العام 1937 حيث تم اكتشاف سبب المرض والذي يتمثل في نقص العامل الثامن والتاسع لتخثر الدم.
وتابع: في هذا الصدد، وبهذه المناسبة نشير إلى أن مريض الهيموفيليا يستطيع أن يعيش حياة طبيعية في الوقت الحاضر، إذا ما توافرت له سبل العناية اللازمة، وكذلك الوعي الكامل من الأهل بطبيعة المرض وخصائصه والمضاعفات المتوقعة، وما يجب عليه فعله لتفادي ذلك، وعليه هناك دور كبير للمريض وعائلته وللمدرسة وللمجتمع، كي يتعايش المريض مع مرضه من دون حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى إعاقة أو عدم قدرة على العمل.
وأوضح السند أنه هناك عامل مهم، وهو الحد من انتشار المرض مع قليل من التوعية، حيث يمكن تفادي توريث المرض على سبيل المثال عن طريق إجراء فحوصات ما قبل الزواج.
واستطرد: ما هذه الفعالية التي تقام من قبل الرابطة الكويتية للهيموفيليا مشكورة، إلا جزء من التوعية المستمرة للتعريف بهذا المرض، والجهود المشتركة بين الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصحة، واللجان المنبثقة والمكونة من الكفاءات من مختلف المجالات المختصة، للتعامل مع الحالات المصابة وفق أحدث البروتوكولات المتبعة، وتوفير العلاجات والأدوية اللازمة لذلك، إضافة إلى الجهود المجتمعية المدنية، للحد من الزيادة، وكيفية التأقلم مع المرض فيما لو تمت الإصابة، متمنين للجميع موفور الصحة والسلامة.
المصدر: شبكة الأنباء