- السند: 7 حالات في العناية المركزة و40 في أجنحة «كوفيد – 19».. وأجرينا 25470 مسحة الاثنين
- الجارالله: زيادة الإصابات تنسجم مع التصاعد الحاد لمنحنى موجة «أوميكرون» وأغلب التعافي منزلي
- السالم لـ «الأنباء»: الطفرة في الإصابات سببها طبيعة «أوميكرون» ودخول الشتاء مع العطلات
- الفضلي: تحولنا إلى الخطة «ب» بمستشفى مبارك.. وتضاعف أعداد المصابين مؤشر خطر
حنان عبدالمعبود ـ عبدالكريم العبدالله
فيما أعلنت وزارة الصحة أمس الاربعاء عن تسجيل 2246 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الساعات الـ24 السابقة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد الى 423042 حالة، أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا د.خالد الجارالله زيادة معدل تكاثر العدوى بفيروس كورونا، موضحا أن أرقام الإصابات القياسية حتى قبل بلوغ الذروة تنسجم مع التصاعد الحاد للمنحنى المرصود لموجة المتحور بالدول التي سبقتنا.
وأضاف الجارالله: أغلب الإصابات حتى الآن هي لأعراض الجهاز التنفسي العلوي وحدتها وفق المناعة والتحصين، لافتا إلى أن التعافي لمجمل الحالات منزلي، ولله الحمد.
وعن تفاصيل الإحصاءات الجديدة قال المتحدث باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إنه تم تسجيل 211 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 412485، مبينا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 97.5%.
وأوضح السند أنه تم تسجل حالة وفاة جراء الإصابة ليكون إجمالي عدد الحالات المسجلة 2469 حالة.
وذكر أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ سبع حالات في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت اصابتها ولاتزال تتلقى الرعاية اللازمة 8088 ووصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة (كوفيد 19) إلى 40.
وأضاف أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الفترة نفسها بلغ 25470 ليصبح مجموع الفحوصات 6072961 مشيرا إلى أن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 8.8%.
في هذا السياق قال استشاري الامراض الباطنية د.غانم السالم انه من الملاحظ حاليا ايضا ارتفاع شديد في حالات الاصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، حيث وصل عدد الاصابات الى ارقام كبيرة لم نصل لها في السابق على مستوى العالم.
وذكر السالم في تصريح لـ«الأنباء» أن ارتفاع الاصابات على مستوى العالم يعيـــد التأكيد على أن «أوميكرون» سريع وشديد الانتشار مقارنة بالمتحورات السابقة.
وعن زيادة الحالات، افـــاد بـــأن الاسبـــاب تعود الى تغير الصفة الفيسيولوجية لمتحور «أوميكرون»، ودخول موسم الشتاء الذي يزداد فيه نشاط الفيروسات، خاصة فيروسات الجهازين التنفسي والهضمي، فضلا عن دخول موسم العطل والاجتماعات داخل الاماكن المغلقة مما ادى الى الارتفاع الذي نشهده هذه الايام على مستوى العالم والكويت.
واشار الى انه يجب الالتزام بالاشتراطات الصحية مثل لبس الكمام في الاماكن المغلقة والتباعد الاجتماعي والجسدي وغسل اليدين، والحرص دائما على نظافة اليدين قبل لمس الأنف أو الفم أو العين والتي تؤدي الى تقليل فرص انتشار الفيروس.
وحث د.السالم الجميع على تلقي التطعيمات والجرعة التعزيزية، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة او أمراض تؤدي الى تقليل المناعة، حيث إن التطعيم أثبت بما لا يجعل مجالا للشك قلة فرص دخول المستشفى او الحاجة للرعاية الطبية.
من جهته، أعلن مدير مستشفى مبارك الكبير د.مهدي الفضلي عن تفعيل الخطة الثانية وهي الخطة «ب» للمستشفى والتي أقرها فريق كوفيد بالمستشفى، والتي تعنى بزيارة السعة السريرية، وذلك توقعا لزيادة الحالات خلال الأيام المقبلة.
وقال الفضلي في تصريح اعلامي «منذ حوالي شهرين لم تكن هناك حالات تستدعي دخول المستشفى الا اننا الآن فجأة بدأت زيادة الأعداد والحالات التي تحتاج الدخول إلى الأجنحة طلبا للعناية الطبية في المستشفى ولهذا تم تفعيل الخطة «ب» حتى لا نفاجأ بأعداد أكثر وخاصة أن هذا المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما يحدث عالميا، لافتا إلى ان الحالات كانت صفر حالة في الأجنحة الا أنها زادت إلى 17 حالة، 9 منها ايجابي، كما أن هناك 25 سرير بالعناية المركزة ولدينا حالة واحدة على جهاز التنفس الصناعي.
وحذر الفضلي من هذه المؤشرات ببداية الخطر الذي يجب أن يستشعره الجميع، لافتا إلى ان أغلب المصابين إيجابي من غيرالمطعمين وخاصة من لم يتلق الجرعة التعزيزية، لافتا الى أن مركز تطعيم مستشفى مبارك قام بتطعيم أكثر من 3 آلاف جرعة للموظفين وأقاربهم.
المصدر: شبكة الأنباء