
حصل عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الكويت واستشاري التخدير والعناية المركزة د.ياسر أبو الحسن على زمالة جمعية العناية الحرجة لأمراض المخ والأعصاب ليحقق إنجازا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأول طبيب يحصل على هذه الزمالة.
بدأ د.ياسر أبو الحسن مسيرته مع جامعة الكويت في كلية الطب عام 2005 كعضو بعثة في الدفعة الأولى للأطباء في كندا تحديدا منطقة مونتريال في جامعة ميغل لدراسة التخدير، وفي عام 2009 و2010 بدأ التخصصات الدقيقة في تخدير جراحات المخ والأعصاب والعناية الحرجة لأمراض المخ والأعصاب.
بعد هذه الدراسات الدقيقة عاد د.أبو الحسن إلى الكويت محملا بالعلم ليبدأ مشواره كعضو هيئة تدريس في كلية الطب والعمل كرئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى ابن سينا للوصول إلى الدرجة العالمية بالنسبة لتقديم الرعاية الطبية لنزلاء العناية المركزة وحصول المستشفى على الاعتماد من داخل وخارج الكويت، وكان للعناية المركزة جزء كبير من هذا التطور.
يذكر أن زمالة الجمعية للعناية الحرجة لأمراض المخ والأعصاب العالمية تعتبر من أعلى درجات التكريم التي تقدمها الجمعية إلى أي عضو منتسب لها لفترات طويلة ولها 4 معايير، أولها الرعاية الطبية المتقدمة ذات الجودة العالية واثباتها من خلال المنشورات الطبية في مجال العناية المركزة للمخ والأعصاب وتحويل العناية المركزة في مستشفى ابن سينا من عناية مركزة عامة إلى متخصصة للأمراض الحرجة للمخ والأعصاب على مدى سنوات والذي يعد تطورا هائلا في مجال الرعاية الطبية، وثانيا التميز الأكاديمي المصحوب في النشر العلمي للبحوث السريرية ذات الجودة العالية والتأثير على المنظومة الصحية العالمية، وثالثا القيادة في مجال علم الأعصاب في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمثيل الإقليم كأول دكتور يتولى منصب عضو مجلس الأمناء (2022-2018) وعضو اللجنة التنفيذية (2020-2021) لجمعية العناية الحرجة لأمراض المخ والأعصاب والمشاركة في اتخاذ القرارات وانشائها التي لها علاقة في مجال التخصص، وأخيرا وليس آخرا العمل من خلال روح الفريق الواحد في مختلف مجالات العمل.
وفي إنجاز غير مسبوق حصل د.أبو الحسن على جائزة الاستشهاد الرئاسية في 2019 و2020، وبذلك يكون أول طبيب يحصل على هذه الجائزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي تعد تكريما من الجمعية باعترافها بأن العضو الذي يمنح هذه الجائزة قدم مساهمات غير عادية من الجهد والطاقة والموارد في مجال الرعاية الصحية الحرجة في السنة التي تم حصوله على هذه الجائزة.
وذكر د.أبو الحسن أن لجامعة الكويت الفضل الكبير في تمكينه للوصول إلى هذه المرحلة العلمية والمرحلة التدريسية والمرحلة المنظومية، لافتا إلى أنه لولا انتسابه إلى جامعة الكويت لم يكن باستطاعته الوصول إلى هذا المستوى، ناصحا طلبة جامعة الكويت أن يتوجهوا إلى التخصصات المحببة لهم ويستمتعوا بالعمل من خلالها ومتابعة مسيراتهم الدراسية حتى ينجزوا أعمالهم ويرفعون اسم الكويت في المحافل العالمية.
المصدر: شبكة الأنباء