في رسالة ضمنية إلى إيران، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته الجوية اختتمت تدريبا مشتركا مع سلاح الجو الأميركي، مضيفا أن التدريب الذي حمل اسم “صقر الصحراء” قد تم في إسرائيل، حيث حلقت الطواقم وتدربت معا “لتنفيذ سيناريوهات وضربات جوية متعددة”.
وأضاف على تويتر “التدريب سيعزز أكثر من تعاوننا واستعداداتنا لمواجهة أي تهديد”.
إلى هذا، لم تتوقف التهديدات بين إسرائيل وإيران والتلويح بشن ضربة عسكرية قريبة، حيث هددت تل أبيب طهران أكثر من مرة، لاسيما بعد الفشل المتلاحق لمفاوضات فيينا في التوصل لاتفاق حتى الآن.
الاستعداد لهجوم ضد إيران
وكان الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، قد دعا للحرب ضد إيران، معتبرا أن إسرائيل لن تتمكن من مواجهتها إذا امتلكت السلاح النووي. وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، أن الكنيست (البرلمان) وافق على ميزانية سرية إضافية من أجل دعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بهدف الاستعداد للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
فيما استبعد مراقبون قيام إسرائيل بشن حرب على إيران دون أن يكون هناك أي ضوء أخضر أميركي وأوروبي، مؤكدين أن إسرائيل تخشى مواجهة الأسلحة الإيرانية.
“الاتفاق لا يلزمنا”
والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن إسرائيل، لن تسأل أحداً عن أمنها، وإن أي اتفاق بمفاوضات فيينا مع إيران حول برنامجها النووي، لا يُلزمها.
وقال لابيد إن “إسرائيل تقيم حواراً جيداً مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”، وأضاف “نجحنا في التأثير على العملية، وإن لم يكن بالشكل الأمثل، وفي الوقت نفسه نقول للعالم إن الأمر لا يلزمنا، ولإسرائيل حرية كاملة في التصرف فيما يمس بأمنها، ولا نسأل أحداً في ذلك”.
المصدر: العربية.نت