- د.عبدالله المعتوق: الهيئة الخيرية لا تدخر جهداً في أي تعاون وتضع يدها مع جميع الخيرين
- سعدون حماد: اللجنة الصحية ستناقش مع الوزير ملاحظات كثيرة من بينها تفاوت أسعار الطعوم
حنان عبدالمعبود
أكد وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح استعداد الوزارة للعام الدارسي بالتعاون مع وزارة التربية منذ أكثر من 6 أشهر، لافتا إلى ان العام الدارسي في القطاع الخاص قد بدأ، وأن القطاع الحكومي سيبدأ الاحد المقبل.
وقال الوزير في تصريح له على هامش افتتاح مركز المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي الصحي التخصصي في منطقة حطين، «هناك كثير من الاجتماعات التنسيقية القائمة بين وزارتي الصحة والتربية بشكل اسبوعي على مدى اكثر من 6 اشهر لوضع الخطط والآليات المناسبة، كذلك هناك فرق عمل في المناطق التعليمية بالتعاون مع وزارة الصحة كما تم تخصيص 6 مراكز لعمل فحص الـ PCR لكل محافظة وللتعامل مع أي طارئ داخل المدارس وللقيام بعمليات الفحص العشوائية التي ستتم داخل المدارس وذلك بالتعاون بين الصحة المدرسية والصحة العامة.
وفيما يختص بالاجراءات التي ستطبق في حالة ظهور اصابة بين الطلبة، أوضح الوزير ان هناك بوتوكولا وضع حال ظهور حالات ايجابية سواء فيما يتعلق بإغلاق فصل او فصلين او المدرسة، كما تتضمن هذه الآليات عمل الفحوصات وهذه الآليات تم تعميمها، وهناك لجان تتابع ذلك من قبل وزارتي الصحة والتربية. وبالنسبة للجرعة التنشيطية الثالثة، قال الوزير: لقد بدأت هذا الاسبوع وستستمر لنهاية حملة التطعيم والتي ستستمر للعام القادم.
وحول تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 12 عاما، أكد الوزير ان الوزارة تنتظر اعتماد اللقاح، وبحسب المعلومات فقد تم التقديم عليه وذلك لتطعيم الفئات الاقل من 12 سنة، ومن المتوقع في القريب العاجل الاعتماد والبدء في تطعيم هذه الفئة، مؤكدا انه تم وضع خطة بهذا الشأن.
وعن استعدادات الوزارة لتقديم تطعيم الانفلونزا الموسمية، بين ان الطعوم بدأت في الوصول والفئات المستهدفة في الفترة الحالية هي الفئات التي تتلقى الجرعة التنشيطية والتي بإمكانها حاليا تلقي تطعيم الانفلونزا الموسمية بجانب الجرعة التنشيطية، مؤكدا ان الكميات من هذه الطعوم متوافرة وتغطي كل الفئات المستهدفة.
وفيما يختص بمركز مبارك الحساوي، قال الوزير: ان المركز يقع على مساحة تزيد على 15 ألف متر مربع وتحتوي مساحة البنيان على اكثر من 10 آلاف متر مربع ومواقف لاكثر من 5 آلاف متر مربع، ويحتوى على الكثير من العيادات التخصصية والعامة ويضم اكثر 13 عيادة طب عائلة وطوارئ وسكر وفحص قاع العين وسونار وعيادات لرعاية الامومة والحوامل، و6 عيادات أسنان عامة وتخصصية، كما يضم قسما للعلاج الطبيعي ويحتوي على 4 عيادات وصالتين للتمارين للرجال والنساء إضافة إلى صيدلية ومختبر ومخازن.
وعما اذا كان افتتاح المركز مؤشرا على عودة الحياة الطبيعية في الكويت، أكد الوزير ان الحياة في الكويت طبيعية، متسائلا: هل هناك مكان في البلاد الحياة ليست فيه طبيعية أو مغلقا ولا تستطيعون الذهاب اليه؟ فنحن من الدول القليلة والمحظوظة التي فيها الحياة طبيعية.
وأكد د.باسل الصباح أن حالات الإصابة في تحسن وعملية التطعيم تسير أيضا بشكل ممتاز وكل شيء متوافر لكن بتطبيق الاشتراطات الصحية بشكل عام سواء في المدارس أو المجمعات أو دور العبادة وهي واحدة لا تختلف من مكان لآخر.
وأضاف د.باسل الصباح: هناك 5 دول أعلنت عن نهاية «كوفيد-19»، بعد حصولها على التطعيم بيد أن دولة من هذه الدول تعاني الآن من ارتفاع الإصابات رغم أنها وصلت الى نسب تطعيم كبيرة، وقالت إنها ستلغي جميع الاشتراطات بيد أن نسبة الوفيات اليوم لديها كبيرة بل أعلى من نسبة الوفيات التي كانت لديهم في شهر يناير لذلك الحذر مطلوب.
بدوره، قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق إن هذا المركز الذي شيدته الهيئة الخيرية العالمية الإسلامية على نفقة المحسن العم مبارك الحساوي يعد من أكبر المراكز الصحية التي أنشئت في الكويت ويحوي كثيرا من الخدمات وجميع التخصصات.
وأضاف د.المعتوق أن الهيئة الخيرية مثلما لها مساعدات في خارج الكويت لها ايضا إسهامات داخل الكويت وسبق أن أنشأت مستشفى الرعاية التلطيفية في منطقة الصباح والذي يعد من أرقى المستشفيات في منطقة الشرق الأوسط وليس في الكويت فقط، بالإضافة الى هذا المشروع الذي بصدد افتتاحه وهو مركز حطين الصحي حيث بلغت كلفته نحو 3 ملايين دولار، فيما بلغت كلفة مستشفى الرعاية التلطيفية نحو 5 ملايين دينار، مؤكدا أن الهيئة لا تدخر جهدا في أن تساعد وتعاون وتضع يدها مع جميع الخيرين في الكويت لتنمية البلد.
وأضاف: إن أهل الكويت أهل عطاء ومن ضمن هؤلاء العم مبارك الحساوي، متقدما بالشكر لأسرة المرحوم بإذن الله تعالى العم مبارك عبدالعزيز الحساوي ـ رحمه الله ـ على ثقتهم بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعلى هذا التبرع السخي الذي خصص لبناء المركز وقيمته مليونان و775 ألف دينار.
وكشف د.المعتوق عن إنشاء مدينة صباح الأحمد في إدلب وتضم 3 مراكز صحية و1850 بيتاً و3 مدارس و3 حضانات و3 مساجد ومخبز أوتوماتيكي ينتج 100 ألف خبزة باليوم.
من جهته، ثمن النائب سعدون حماد التبرع لإقامة مركز مبارك الحساوي، مبينا أن المنطقة كانت في حاجة ماسة لإنشائه، حيث سكان المنطقة كانوا يراجعون بمركزي السلام والزهراء الصحيين.
وقال حماد في تصريحه: إن هناك كثيرا من الالتزامات لدى وزارة الصحة فيما يخص الرعاية الصحية وان كان هناك بعض الملاحظات عليها في بعض الأمور وسيتم الاستماع للوزير بشأنها، موضحا أن العبء على وزارة الصحة كبير جدا.
وبين حماد أنه خلال فترة «كورونا» واجهنا العديد من الأمور مثل اللقاحات والمعتمد منها وغيره من السلبيات والإيجابيات وأمور تحتاج الى المناقشة منها الأسعار خاصة وان هناك أسعارا ثابتة عالميا وغير مقبول الشراء بأسعار أعلى وهذه الأمور ستتم مناقشتها مع الوزير، إضافة إلى ملاحظات اخرى كثيرة ليس هناك مجال لذكرها ولكن نحن كنواب يهمنا الرعاية الصحية للمواطن الكويتي.
المصدر: شبكة الأنباء
