
هنأ وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مرشح الكويت حسين المسلم بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الدولي للسباحة. وقال المطيري ان فوز المسلم بهذا المنصب الدولي الرفيع يعد إنجازا لافتا للإدارة الرياضية الكويتية.
وأكد ان هذا الإنجاز المهم للرياضة الكويتية يأتي نتيجة للدعم الدائم الذي تحظى به الحركة الرياضية بالبلاد من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وأضاف ان اختيار المسلم لهذا المنصب وبأغلبية كبيرة تأكيد على كفاءة الكوادر الرياضية الكويتية وجدارتها في قيادة أهم الهيئات والاتحادات الرياضية بالعالم.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للسباحة الشيخ خالد البدر عن سعادته البالغة بفوز مرشح الكويت حسين المسلم بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، مؤكدا أن هذا المنصب يعزز من مكانة الكويت وتواجدها على خارطة الرياضة العالمية، وقال: «التأييد الكبير على المستويين القاري والدولي لمرشح الكويت يوضح المكانة الدولية التي تتمتع بها الكويت وذلك بفضل الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه القيادة السياسية في البلاد».
من جهته، هنأ النادي البحري الرياضي الكويتي القيادة السامية والحكومة والشعب الكويتي والأسرة الرياضية، بالإنجاز الدولي الكبير للكويت من خلال التزكية المستحقة التي حظي بها المسلم باختياره رئيسا للاتحاد الدولي للسباحة.
وأشار رئيس النادي اللواء فهد الفهد، إلى أن هذه التزكية المستحقة للمسلم في تقلد أعلى منصب رياضي قيادي دولي لاتحاد رياضي وكأول رئيس للاتحاد الدولي للسباحة من قارة آسيا تعكس حقيقة المكانة الرياضية الكبيرة التي يتمتع بها، والتي جاءت من خلال جهوده الواسعة وخبرته العريقة ونشاطه المتميز، ولتواجده وحضوره الدولي والإقليمي الدائمين.
وأضاف أن هذا الإنجاز يجسد واقع ما تتميز به الرياضة الكويتية، وما تذخر به من وجود قيادات متميزة بعطاءاتها وإمكاناتها وقدراتها.
بدوره، أكد نائب رئيس اتحاد الإسكواش حامد العمران، أن فوز أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية حسين المسلم واختياره رئيسا للاتحاد الدولي للسباحة إنما جاء عن كفاءة واقتدار نظرا لمسيرته الرياضية والإدارية المتميزة منذ أن كان لاعبا في المنتخب الوطني ونادي كاظمة في ستينيات القرن الماضي حتى تبوئه أعلى منصب رياضي، وهو ما سيمكنه من تطوير عمل هذا الاتحاد وتحقيق نقلة نوعية في هذه الرياضة الشهيرة.
ولفت العمران إلى أن هذا الإنجاز يحسب للرياضة الكويتية، ودليل على أن الكويت مليئة بالكفاءات التي تستطيع قيادة دفة أكبر الاتحادات والمؤسسات الرياضية في العالم.
المصدر: شبكة الأنباء