منوعات

هذا وراء “متلازمة هافانا”؟!.. مخابرات أميركا ترجح

مازال الجدل الذي بدأ منذ فترة طويلة بشأن أسباب أعراض غامضة عانى منها موظفون أميركيون في دول عدة مستمراً، حتى جاء تقرير للمخابرات الأميركية وكشف بعض التفاصيل.

فبينما ينتظر العالم إجابة حول ما إذا كانت تلك الأعراض ناجمة عن نوع من الأجهزة، أو أنها بسبب عوامل نفسية، رجح تقرير استخباراتي أميركي أن تكون نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية وراء إصابة أشخاص بما يعرف بـ“متلازمة هافانا”.

كما أوضحت لجنة خبراء تمثل هيئات استخباراتية أميركية، الأربعاء، أن تلك الأعراض “حقيقية ومقنعة”، وقد تكون ناجمة عن مصدر خارجي، لكنها لم تحدد مصدره، وذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “التليغراف”.

واعتبرت أن التكنولوجيا الكفيلة بالتسبب بنوع الأعراض التي لوحظت من صداع وغثيان ودوار وحتى أضرار عصبية متوافرة في حين لا يمكن تفسير الحوادث الصحية غير الطبيعية من بين الحالات المفحوصة تلك على أنها ناتجة من ظروف بيئية أو طبية من محفزات خارجية.

لأول مرة منذ سنوات

وظهرت أعراض “متلازمة هافانا” للمرة الأولى في عاصمة كوبا في عام 2016، حين اشتكى موظفون في الاستخبارات الأميركية ودبلوماسيون من أعراض مرضية غير عادية.

بينما لا تزال أسباب المتلازمة التي أصيب بها المئات من الكوادر الأميركية في الكثير من البلدان مجهولة، وسط أقاويل تحدثت عن تعرض موظفي سفارة واشنطن في كوبا لـ”هجمات صوتية” تصيب الدماغ.

روسيا أو غيرها

يذكر أن مسؤولاً في الحكومة الأميركية كان كشف الشهر الماضي، عن إمكانية أن تشن أي جهة أجنبية بما في ذلك روسيا حملة عالمية طويلة الأمد لإلحاق الضرر بموظفي السفارات الأميركية.

كما أكد طالبا عدم الكشف عن هويته، على أن غالبية الحالات تفسر بحالات طبية بما في ذلك أمراض غير مشخصة أو عوامل بيئية وفنية فيما هناك عشرات أخريات دون تفسير منطقي.

المصدر: العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى