- إلزام الجهات الحكومية والخاصة بزراعة نسبة من المساحات المحيطة بمبانيها للحفاظ على الصحة العامة
دعا اختصاصي أول مختبرات طبية والرئيس السابق لقسم الأحياء الدقيقة في مستشفى الأحمدي وعضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة د.اسحاق أحمد الكندري إلى تنمية الوعي البيئي لدى جميع أفراد المجتمع لما لذلك من آثار إيجابية على البلاد وتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها جميع دول العالم الفقيرة والغنية، وبما يضمن حياة أفضل لشعوبها.
وأكد الكندري أن الاهتمام بالبيئة يجب أن يكون منذ مرحلة الطفولة سواء من المنزل أولا إلى المدرسة وما يمكن أن يقدم عبر المناهج الدراسية من جهة وكذلك إرشاد الكوادر التعليمية من إدارات مدرسية ومعلمين ومعلمات إلى الآثار الكبيرة والفوائد المتعددة للحفاظ على البيئة، وانعكاس ذلك على صحة الفرد والمجتمع وتخفيف نسب التلوث ومسببات الأمراض بأنواعها وبالتالي العيش في أجواء صحية قدر الإمكان بعيدا عن الملوثات بأنواعها، والتي أصبحت تشهد ارتفاعا كبيرا في نسبها سواء في البر أو البحر أو الجو.
وأشار د.الكندري إلى أهمية فكرة المدن الصحية وتعميمها على جميع مناطق الكويت للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وكذلك زيادة مساحة الغطاء النباتي في الكويت من خلال تشجيع الأسر على الزراعة والعناية بالأشجار حول بيوتهم قدر الإمكان، مطالبا أن يكون هناك دور أكبر لجميع الجهات الحكومية والخاصة بزراعة نسبة من المساحات المحيطة بمبانيها ومرافقها، وتنظيم مواقع النفايات المنزلية بشكل حضاري وآمن ومغلق وأن تقوم الجمعيات التعاونية والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بدورها في تخضير المناطق وإلزام بعض أصحاب المهن وشاغلي المواقع على زراعة أعداد من الأشجار ورعايتها بغض النظر عن الجهة التابعة لها وأن تكون هناك لجان من أبناء المنطقة للمتابعة، كأن تتم زراعة عدد من الأشجار حول المساجد وعند ساحات المخافر والمدارس، وكذلك الفنادق والشركات، وبالمساحات الممكنة عند مواقف الجمعيات والمستشفيات والأسواق، وأفرع الغاز وأيضا الأرصفة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كالهيئة العامة للزراعة والبيئة والكهرباء والماء والأشغال والمواصلات لتقديم الدعم والرؤية المناسبة لمثل هذه الأعمال.
المصدر: شبكة الأنباء