اكدت دولة الكويت اليوم الأربعاء ان اخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل هو خيار لا بديل عنه لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به السكرتير الثاني بالمندوبية الدائمة لدولة الكويت لدى الجامعة العربية عبدالعزيز الخبيزي لـ «كونا» على هامش اعمال مؤتمر (نزع السلاح وعدم الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط) الذي تستضيفه الجامعة العربية بالتعاون مع المعهد العربي لدراسات الامن.
وقال الخبيزي ان دولة الكويت ترأست خلال هذا المؤتمر الجلسة الثالثة المعنية بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل مشيدا بمستوى النقاش وتبادل وجهات النظر التي طرحت في المؤتمر.
ودعا “الدول المعنية بتنفيذ قرار الشرق الاوسط الاضطلاع بمسؤولياتها حيال تنفيذ هذا القرار وفق ما جاء في خطة العمل الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية لعام 2010”.
وأشار الى اهمية انضمام جميع الدول غير المنضمة لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية واخضاع كافة منشأتها لنظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد استعداد دولة الكويت لترؤس الدورة الثانية لمؤتمر انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل المزمع عقده خلال شهر نوفمبر المقبل بمقر الامم المتحدة بنيويورك.
وشدد على سعي دولة الكويت للتعاون والتنسيق من خلال رئاستها المرتقبة لهذا المؤتمر مع الدول المعنية والامم المتحدة.
واوضح ان مؤتمر نزع السلاح وعدم الانتشار النووي في منطقة الشرق ناقش في جلساته المرئيات حيال الدورة العاشرة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انشار الاسلحة النووية والاتفاق النووي الايراني مع مجموعة الدول (5 + 1).
واضاف ان المؤتمر ناقش كذلك تنفيذ الجزء الرابع من الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية لعام 2010 وآفاق تطوير دورة وقود نووي عربية بالاضافة لاخر التطورات على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة النافذة