رغم وعودها باحترام حقوق المواطنين منذ وصولها إلى سدة الحكم في أفغانستان، تعود بعض الانتهاكات على أيدي طالبان بحق المدنيين إلى الواجهة بين حين وآخر.
فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطعاً مصوراً يظهر عناصر من الحركة المتشددة، يضربون صبياً، لحمله العلم الوطني الأفغاني.
وأظهر المقطع ضرب الصبي بعنف من قبل عدد من العناصر فيما كان واقفاً لا حول ولا قوة له، حيث انتزع في البداية أحدهم العلم من على كتفيه ثم وجه به صفعة على الوجه.
فيما أفاد ناشط أفغاني نشر الفيديو على صفحته في تويتر، مساء أمس الأربعاء، بأن جنود طالبان ضربوا الشاب بسبب حمله العلم في مباراة كريكيت.
تعليقات منددة
في السياق، علقت إحدى الناشطات على المقطع قائلة “لا يجب ضرب أي شخص بسبب العلم”. فيما علق آخر ساخراً “الأفغان حرروا من الغارات والتفجيرات ولكن ليس من الشتائم”.
يذكر أن منظمات حقوقية عدة ومنها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حذرت من انتهاكات خطيرة ارتكبت على يد طالبان مع وصولها إلى السلطة في أغسطس من العام الماضي (2021)، شملت إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء، وفرض قيود على النساء وعلى الاحتجاجات ضد حكم الحركة، وبعض القوانين المتشددة التي فرضتها، لاسيما منع الفتيات من ارتياد المدارس والجامعات، ومن ثم فصل الصفوف بين الذكور والإناث، فضلا عن فرض لبس البرقع على الأفغانيات.
المصدر: العربية.نت