
عبدالعزيز الفضلي
انطلقت اختبارات الدور الثاني لطلاب وطالبات التعليم الديني في اختبارات مادة اللغة العربية (النحو والصرف)،
والتي تعد دورا أول وتعويضا للطلبة الذين أصيبوا بڤيروس «كورونا» أثناء فترة الاختبارات الماضية التي بدأت في التاسع من يونيو الماضي، وقد طبقت الوزارة الاشتراطات الصحية في 54 لجنة خصصت للاختبارات تم توزيعها على مختلف مدارس المناطق التعليمية.
وذكر الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان أن اختبارات الدور الثاني لطلاب وطالبات التعليم العام للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والمنازل وتعليم الكبار ستنطلق يوم الأحد المقبل.
وأضاف السلطان أن الدور الأول سيحتسب للطلاب الذين كانوا مصابين بڤيروس «كورونا» أو بوضع الحجر الصحي، لافتا إلى أنه تم توزيع 54 لجنة على مدارس مختلف المناطق التعليمية وذلك تحقيقا للتباعد الاجتماعي والتزاما بالاشتراطات الصحية، حيث لا يزيد عدد الطلاب على ستة طلاب في الصف الواحد، وكذلك بالنسبة للأعداد في القاعات ستكون قليلة جدا، وذلك بحسب المادة التي سيختبر فيها الطالب.
ولفت السلطان إلى أن الأمور تسير على ما يرام ووفق الخطة الموضوعة لها، وسيتم تصحيح أوراق الاختبارات بصورة يومية، على أن تظهر النتائج بعد الانتهاء من التصحيح بفترة بسيطة لا تتجاوز يومين، متمنيا أن يكون ذلك تأهيلا ومدخلا لعودة الطلاب للمدارس في العام الدراسي المقبل، معربا عن أمله في أن يشهد وباء «كورونا» انحسارا مع الاستمرار بعملية التطعيم والوصول للمناعة المجتمعية، مكررا شكره لجميع من ساهم في نجاح الاختبارات الورقية.
بدوره، قال مدير معهد عبدالرحمن السميط الديني سلطان الزعبي: بدأنا اول اختبارات الدور الثاني لطلبة التعليم الديني، وبلغ عدد الذين تقدموا الى الاختبار 31 طالبا من أصل 52 طالبا في لجنة اختبار واحدة على مستوى المعهد الديني.
وأضاف الزعبي: ان الاختبارات تسير على أكمل وجه وفق الاشتراطات الصحية المتبعة التي وضعتها وزارة الصحة مع وزارة التربية لسلامة أبنائنا الطلبة اثناء تأدية اختبارات الدور الثاني، موضحا أن هذه تجربتنا الثانية مع الاختبارات الورقية، حيث كانت التجربة الأولى للاختبارات الورقية في اختبارات الدور الأول والتي تم اجتيازها بنجاح بسبب الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد بين أبنائنا الطلبة.
المصدر: شبكة الأنباء