أكدت وزارة التربية أن احتفالها بأسبوع التخضير يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وزيادة الغطاء النباتي، علاوة على التعبير عن المسؤولية المجتمعية للحفاظ على نظافة الأماكن العامة وجماليتها.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالوزارة د.غانم السليماني، في كلمته خلال انطلاق الأسبوع، إن الوزارة حريصة على تعزيز ثقافة الوعي البيئي من خلال تنظيم هذه الفعاليات التي تهدف إلى الاهتمام بالبيئة وغرس ثقافة التشجير لدى النشء.
وأضاف السليماني أن هذه الاحتفالية تأتي تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع وتهدف أيضا إلى غرس القيم الاجتماعية ونشر المعلومات البيئية والمحافظة على الممتلكات العامة بما يسهم في تنشئة جيل مدرك لأهمية تحقيق التنمية المستدامة بما ينعكس إيجابا على النظام البيئي للكويت.
وأوضح أن أسبوع التخضير مناسبة وطنية أطلقها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، إيمانا منه بأهمية الغطاء النباتي وتأثيره الإيجابي على مختلف نواحي الحياة. وذكر أن أسبوع التخضير يعكس مدى التزام الشعب الكويتي بالمشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة وتحسين جودتها ويحمل دلالة عن رؤية البلاد حول التنمية المستدامة عبر الحفاظ على الطبيعة ومواردها.
وشارك في الاحتفالية عدد من طلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل العمرية لتعزيز ثقافة التخضير والمحافظة على البيئة.
المصدر: شبكة الأنباء
