عبدالكريم العبدالله
قالت رئيسة قسم الأطفال الخدج في مستشفى الولادة د.مريم خضر إن مصطلح الولادة المبكرة يطلق على الولادات التي تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، حيث يستمر الحمل الطبيعي نحو 40 أسبوعا وكلما زاد العمر الرحمي والوزن عند الولادة زادت المشاكل الصحية لدى الأطفال الخدج.
وذكرت في تصريح لـ «الأنباء» أن الأطفال الخدج يوضعون وفق حالتهم الصحية في حاضنات في العناية المركزة والخاصة لمدة زمنية معينة تتلاءم مع وضعهم الصحي وعمرهم مع الحرص على توفير بيئة آمنة للحد من الضوضاء والضوء القوي والألم حتى لا يتعرضوا لمشاكل صحية تؤثر على الدماغ أو الرئتين أو السمع أو البصر أو مضاعفات أخرى طويلة المدى.
ووصفت د.خضر رعاية الأم للطفل الخديج على طريقة «الكنغر» والتي تشمل ملامسة جلد الأم بجلد الطفل من أهم الطرق لتنظيم درجة حرارة جسم الطفل ونموه وزيادة الرضاعة الطبيعية الحصرية وتقليل من المضاعفات الصحية.
ونصحت بالرعاية العائلية المتكاملة التي تتضمن مشاركة الأبوين الطاقم الطبي في رعاية أطفالهم الخدج، حيث يكون الأبوان مقدمي الرعاية الأساسية لأطفالهم.
وأشارت إلى انه من فوائد الرعاية العائلية المتكاملة تقليل الضغط النفسي والتوتر لدى الأبوين وزيادة ثقة الأبوين وفهمهما لحالة طفلهما وتحسين زيادة وزن الطفل والخروج المبكر من المستشفى.
وأفادت بأن المؤشرات التي تدل على أن الطفل الخديج مستعد للذهاب إلى المنزل هي القدرة على النفس دون أي مساعدة واستقرار درجة حرارة الجسم والقدرة على الرضاعة مع زيادة الوزن بشكل مستمر وسلامته من المشاكل الصحية الكبيرة.
وتابعت: بعد الخروج من المستشفى يحتاج الطفل الخديج الى متابعة منتظمة ودورية وتشمل متابعة النمو والتغذية ومتابعة النظر والسمع والتطور.
وشددت على الالتزام بالجدول الزمني للتطعيمات وإعطاء اللقاحات المضادة للفيروسات لأفراد الأسرة والاهتمام بالنظافة وغسل اليدين قبل ملامسة الطفل الخديج، وذلك لأن الطفل الخديج يكون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والعدوى.
المصدر: شبكة الأنباء