التربية والتعليم

«المعلمين»: طالبنا المضف بالعدالة في توزيع المعلمين ومعالجة نقص العمالة وسرعة صرف «الممتازة»

  • توحيد الرؤى في قضية جهاز التوجيه الفني وحل قضية الوظائف الإشرافية والعدالة فيها

عبدالعزيز الفضلي

أشار رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي إلى ان العديد من الملفات والقضايا التربوية تم استعراضها ومناقشتها مع وزير التربية د.علي المضف، خلال استقباله لمجلس الإدارة الجديد في مكتبه بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وأن الوزير المضف أكد على أهمية التشاور والتنسيق ما بين الوزارة والجمعية لإيجاد الحلول لكل القضايا ولتعزيز الجهود المشتركة من أجل دعم المسيرة التربوية، والتصدي وتجاوز التحديات التي تواجهها خاصة في ظل الوضع الحالي مع خطة العودة الآمنة.

وذكر الهولي أن من أبرز القضايا والملفات التي تم استعراضها باللقاء، الحاجة الماسة لإيجاد حل لمشكلة الأنصبة المرتفعة للمعلمين بسبب جوانب تتعلق بآلية التوزيع على المدارس، وان وفد مجلس الإدارة أكد على ضرورة تشكيل لجنة لإعادة توزيع المعلمين بما يحقق التوازن والتوزيع العادل بين المدارس حسب كثافتها وحاجتها الفعلية، وبما يكفل معالجة هذه القضية التي باتت تؤرق مشاعر الكثير من المعلمين والمعلمات، وتشكل عبئا إضافيا عليهم، وبات لها تأثيرها السلبي الكبير على واقع العملية التعليمية.

كما استعراض قضية نقص العمالة والحالات الصعبة التي تمر بها الإدارات المدرسية والأسر التعليمية بسبب النقص الكبير في وجود العمالة، وما ترتب عليه من آثار سلبية واسعة في آلية العمل وتجهيز وتهيئة الفصول ومرافق المدرسة وتأمين الخمات المطلوبة لأسر المدارس بشكل عام.

وذكر الهولي أن مجلس الإدارة أشاد بالخطوة التي اتخذتها الوزارة مؤخرا بالتعاقد المباشر لتوفير درجات للعمالة لدى الوزارة لتصبح بشكل كامل تحت مظلة الوزارة، وان الجمعية سبق لها أن طالبت بضرورة إشراك مؤسسات المجتمع المدني لسد أي نقص طارئ لضمان عودة التعليم.

وأضاف أن من ضمن الملفات والقضايا التي تم استعراضها ما يتعلق بمكافأة الأعمال الممتازة، وضرورة صرفها في أسرع وقت لمستحقيها خاصة ان كل الإجراءات تم اتخاذها، ولا وجود لأي مبرر للتأخير. كما تمت مناقشة ملف الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصف الوظيفي الخاص بقطاع التواجيه الفنية والحاجة الماسة لتوحيد الرؤى والاتفاق بما يصب في مصلحة جهاز التوجيه الفني والعملية التعليمية، بصفته الجهاز الحيوي والمهم والمنوط به الكثير من الأعمال الرئيسية للوزارة، مضيفا ان مشكلة الوصف الوظيفي لا تقتصر اليوم على الموجهين، بل شملت بعض الوظائف الأخرى كمشرفي المختبرات إلى جانب عدم وضوح المهام لرئيس القسم والمعلم الذي أرهقته كثرة الأعباء الإدارية، ناهيك عن تداخلها وتشابكها في بعض المهام الأخرى.

وذكر الهولي ان قضية الوظائف الإشرافية كان لها حضورها في اللقاء، حيث تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه القضية من خلال وجود آلية واضحة لمعرفة المجتازين لترتيبهم في قائمة التوزيع، وبشكل واضح وشفاف وميسر، مع أهمية تحديد موعد ثابت لنشرة الترشيح، وتوحيد الشروط والتعامل مع النشرة الجديدة بمرونة، وبما يراعي العدالة في توفير الفرص بين التخصصات والحاجة الفعلية المطلوبة، مضيفا ان الجمعية سبق لها أن تقدمت بمقترح لحل هذه المشكلة، وان من ضمن هذه الحلول تعيين رئيسي قسم للمادة العلمية، وتعيين 3 مديرين مساعدين خاصة في المدارس ذات الكثافة، إلى جانب تكويت الوظائف الإشرافية، وهو ما قامت به الوزارة مؤخرا في نشرة الترشيح للعام الدراسي 2021/2022، وهي خطوة إيجابية الإشادة.

واختتم الهولي تصريحه، مشيرا إلى أن وفد مجلس الإدارة وفي الوقت الذي أبدى فيه ارتياحه بالتفهم الذي أبداه الوزير لكل الملفات والقضايا التي التي طرحت، فإنه أبدى تطلعه إلى وجود تحرك سريع وملموس، وانه سيواصل تعزيز مجالات التعاون والتنسيق مع كل القيادات التربوية والجهات المعنية بالشأن التربوي، ومتابعة المشاريع والخطط والاقتراحات المقدمة والتواصل مع القيادات والجهات المعنية، وبذل كل ما يمكن بذله لتأمين سبل إنجاح خطة العودة، وتأمين أجواء الاستقرار والمناخ المناسب لأهل الميدان لأداء رسالتهم على الوجه المنشود، وفي المحافظة على حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم.

من جانب آخر، أصدرت جمعية المعلمين الكويتية العدد الجديد من مجلة «المعلم»، متضمنا العديد من الموضوعات والقضايا التربوية المهمة، كما اشتمل العدد على شرح مفصل للوظائف الإشرافية التعليمية.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى