أخبار الصحة

بالفيديو.. الغملاس لـ «الأنباء»: «رقمنة» جميع التطعيمات وحفظ الشهادات بالهواتف

  • التطعيمات الحالية يتم تخزينها في قاعدة بيانات وزارة الصحة ومن ثم تظهر بتطبيق «مناعة»
  • الصويان: خدمات «الصحة العامة» والمراكز التابعة له خط الدفاع الأول ضد الأمراض والأوبئة

حنان عبدالمعبود

كشف مدير ادارة الصحة العامة د.فهد الغملاس عن التعاون مع ادارة نظم المعلومات بوزارة الصحة للانتهاء من «رقمنة» التطعيمات، مبينا أنها تهدف لاتاحة الفرصة لكل شخص في الكويت لاستصدار تقرير عن التطعيمات التي أخذها في السابق من خلال قاعدة البيانات الموجودة، معربا عن أمله بالعودة للوراء أكثر وتخزين جميع التطعيمات لكل شخص، مبينا أنها قد لا تكون حاليا بالشكل المرغوب فيه، الا أننا نطمح للوصول لمرحلة تكون فيها شهادة التطعيم مخزنة بالهاتف الذكي لكل فرد.

وقال الغملاس في تصريحات لـ «الأنباء» على هامش الاحتفال الذي أقامه قسم خدمات الصحة العامة بمناسبة يوم الصحة الوقائية بمركز علي ثنيان الغانم بمنطقة الصليبخات، تحت شعار«صحتك هدفنا.. وقايتك دربنا»: خلال العامين الاخيرين قال كانت هناك جهود مكثفة من وزارة الصحة لانجاز «رقمنة» الخدمات والتي ربما تأثرت الى حد ما بسبب «كورونا» الا انها مثلت أهم الاهداف وخاصة فيما يمس كل بيت مثل التطعيمات الدورية أو الموسمية، ولهذا كانت الأولوية لتفعيل النظام الالكتروني الذي يحتاج الى جهد ودعم كبير من الوزارة، ووصلنا الى مراحل متقدمة بأن التطعيمات الدورية الحالية يتم تخزينها في قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بوزارة الصحة ومن ثم تظهر على تطبيق «مناعة».

وأعلن عن تسخير الوزارة كل الامكانيات لإنجاح الحملة الوطنية للتطعيم والتوسع في المراكز الخاصة بذلك، مبينا أنها ستشمل جسر جابر والذي بدأ أمس منح التطعيم بدون موعد للفئات المستحقة وهم من مضى على تطعيمهم فترة 4 إلى 6 أشهر.

وحول الاحتفال، قال: زرنا خدمات الصحة العامة والصحة الوقائية بمنطقة الصباح الصحية لدعم التواصل المستمر بين الادارة واقسام خدمات الصحة العامة بالمناطق، لافتا الى التواصل مع الموظفين، والاطلاع على الخدمات المتوافرة ومن أهمها التطعيمات التي لها أهمية كبيرة هذه الفترة، وكذلك صحة البيئة ومكافحة مرض الدرن، وسلامة الأغذية، مشددا على الاستمرار في التصدي لـ«كورونا»، وان كانت هناك أنواع من التحورات الجديدة ومنها «أوميكرون» ويجب أن يلتزم الجميع بالاشتراطات الصحية والتطعيم ومبدأ السفر عند الضرورة القصوى فقط، لافتا الى ان المناعة المجتمعية تزيد التصدي للمرض وتقلل حدته وصولا الى المراحل المتقدمة في السيطرة على الوباء، والرجوع الى الحياة الطبيعية.

من جانبها، أكدت رئيسة قسم خدمات الصحة العامة بمنطقة العاصمة الصحية د.مي الصويان أن الخدمات التي يقدمها القسم والمراكز الوقائية التابعة له بمنزلة خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية والأوبئة، وهو ما يعرف علميا بالوقاية من الأمراض قبل حدوثها، ثم مكافحتها والحد أو التقليل من انتشارها، وتمثل ذلك في الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بأقسام الصحة الوقائية في مكافحة «كورونا» منذ بدايتها ممثلة في أعمال التقصي الوبائي للحالات الإيجابية وحصر المخالطين وحجرهم ومراقبة القادمين من المناطق الموبوءة، كما تشمل جهود مكافحة الأمراض الأخرى مثل التسممات الغذائية، الالتهابات الكبدية، الملاريا، التيفوئيد.

وذكرت الصويان ان القسم يقدم خدماته المتمثلة في تطعيمات الطفولة الأساسية التي تعتبر الذراع الواقية ضد الأمراض، وتطعيمات البالغين وكبار السن والتطعيمات الموسمية، اضافة الى المحافظة على صحة البيئة والمساهمة في تعزيزها من خلال الإصحاح البيئي بالمناطق، ومراقبة سلامة مياه الشرب بالمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد وسائر المرافق العامة والفحص الدوري لعينات مياه الشواطئ للتأكد من سلامتها، مشيرة الى ان قسم خدمات الصحة العامة افتتح أول عيادة «صحة المسافر» والتي تقدم خدماتها للمسافرين وإعطاؤهم التطعيمات والأدوية الوقائية المناسبة للدول التي يسافرون إليها.

بدوره، ثمن طبيب الصحة الوقائية بمنطقة العاصمة الصحية د.عبد المحسن الشمري دور الصحة الوقائية في المجتمع خاصة في ظل الجائحة، مضيفا: عملنا يرتكز في الوقت الحالي على منع انتشار العدوى وخاصة بين المخالطين لمنع الانتقال من شخص لآخر سليم، مشيدا بما قامت به الكويت من سيطرة على الوضع الوبائي، ومنع انتشار العدوى عن طريق العزل المنزلي للمرضى،

مناشدا الجميع الالتزام بالاجراءات الاحترازية واستكمال التطعيمات.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى