أعلنت شركة طلبات الكويت، توفير تأمين على الحياة وضد أضرار العمل لشبكة السائقين التي تتعامل معها من خلال شركات توصيل الطلبات الاستهلاكية، بحيث يكون السائقون مؤمناً عليهم ضد الحوادث والإصابات أياً كان نوع الأعمال التي يقومون بها، تأكيداً على اهتمامها المتواصل بالموارد البشرية والسعي لتوفير كل عناصر الأمان الوظيفي لها وسعيها الدائم لتطوير وتحسين نظام بيئة الأعمال في قطاع توصيل الطلبات الاستهلاكية.,وقال المدير الإداري في “طلبات الكويت” بدر الغانم، في بيان صحافي، إن هذا التوجه من إدارة الشركة ينسجم مع الحرص الشديد على رعاية والاهتمام بالسائقين وصحتهم وسلامتهم والحفاظ على حالتهم الصحية في كل الأوقات ودعم شركائنا من الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع توصيل الطلبات الاستهلاكية.,وأوضح الغانم، أن شركة طلبات الكويت تقدم دائماً مبادرات بنّاءة من أجل تطوير العنصر البشري ورعايته، إذ تجعله قادراً على تحقيق أعلى درجات المنافسة سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. ,ولفت إلى أن الاهتمام بالحالة الصحية لسائقي الشركة وشركات توصيل الطلبات الاستهلاكية “المتعاقدين معنا داخل أوقات العمل وخارجه جزء لا يتجزأ من ثقافة العمل لدى الشركة، التي تعتبر أحد المحفزات الإيجابية لهم لتطوير قدراتهم في كل المجالات”، مشدداً على أن تلك المبادرة تأتي وفق خطط الشركة لتطوير وتحسين بيئة العمل للعاملين في قطاع توصيل الطلبات الاستهلاكية عموماً وشبكة سائقي طلبات خصوصاً.,وأشار إلى أن “طلبات الكويت” باعتبارها رائدة في هذا العمل، “أخذت على عاتقها تحمّل تكاليف تأمين سائقي شركائنا من شركات توصيل الطلبات الاستهلاكية ومساواتهم بسائقي الشركة الخاصين إذ إن أمنهم وسلامتهم وصحتهم أهم أولوياتنا”.,
مبادرات متنوعة
,وقال الغانم، إن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الجائحة ونحن نستهدف العمل على تطوير وتعزيز بيئة العمل للسائقين فقد أطلقنا العديد من المبادرات والبرامج المخصصة لدعم السائقين صحياً، ونفسياً ومالياً، إذ تعتبر طلبات سائقيها أبطالها الرئيسيين في تحقيق أفضل الخدمات للزبائن في مختلف مناطق الكويت. ,وأشار إلى أن دعم قطاع توصيل الطلبات الاستهلاكية يمثل أهمية وضرورة كبرى للعاملين فيه، والذي يمثل ثروة وطنية داعياً الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال إلى تبني المزيد من المبادرات المماثلة التي من شأنها دعم أصحاب الأعمال والعاملين بهذا المجال والذين لا يزالون يمرون بمرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا ومن شأنه أن ينعكس بالإيجاب على هذا القطاع الحيوي الذي يضم عشرات الآلاف من السائقين.
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية
