مع تقدم القوات الروسية جنوب وشرق أوكرانيا، في اليوم العاشر للعلية العسكرية التي أطلقت الشهر الماض، بدأ الخناق يضيق على مدينة ماريوبول ومينائها الاستراتيجي.
فقد أعلن رئيس البلدية فاديم بويتشينكو، أن ميناء المدينة الاقعة شرق البلاد شرق أوكرانيا السبت يتعرض لـ”حصار” يفرضه الجيش الروسي ولهجمات “عنيفة”.
وقال في رسالة اليوم السبت على حساب “تلغرام” التابع لبلدية ماريوبول البالغ عدد سكانها نحو 450 ألف نسمة والمطلة على بحر آزوف، بحسب ما نقلت فرانس برس، ” نبحث حاليا عن حلول للمشاكل الإنسانية وعن كل السبل الممكنة لإخراج المدينة من تحت الحصار”.
“أشبه بـ “لينينغراد”
وكان رئيس البلدية اتهم أيضا في رسالة غ=عبر تيليغرام، الروس والقوات الموالية لهم بمنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية.
كما أعلن أن القوات الروسية “دمرت الجسور والقطارات لمنع إخراج االمدنيين، أو الحصول على الإمدادات”، وفق تعبيره. وزعم أن “روسيا تسعى لحصار المدينة كما كانت الحال في لينينغراد” في إشارة إلى المدينة السوفياتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرغ، والتي حاصرها في الحرب العالمية النازيون.
المصدر: العربية.نت