افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم الاثنين جلسة مجلس الأمة الخاصة لمناقشة الظروف العالمية الطارئة وتداعيات المواجهة العسكرية الراهنة بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها.,وتعقد الجلسة بناء على طلبين أحدهما مقدم من الحكومة نظرا إلى الظروف العالمية الطارئة وتداعيات المواجهة العسكرية الراهنة الروسية الأوكرانية وتأثيرها المباشر وغير المباشر إقليميا ودوليا من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والبيئية وغيرها من الأمور الأخرى.,وأشارت الحكومة في طلبها المقدم لمجلس الأمة إلى أنه “عملا بنص 72 و69 من اللائحة الداخلية للمجلس تتقدم الحكومة بطلب عقد جلسة خاصة سرية لإطلاع أعضاء مجلس الأمة على آخر التطورات والأحداث الحالية الدقيقة وكافة الاحتمالات التي قد تنجم عن تطورات تلك المواجهة واجراءات واستعدادات الحكومة بشأنها”.,وفي هذا الشأن تقضي الفقرة الأولى من المادة (69) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة على أن “جلسات مجلس الأمة علنية ويجوز عقدها سرية بناء على طلب الحكومة أو رئيس المجلس أو عشرة أعضاء على الأقل وتكون مناقشة الطلب في جلسة سرية”.,وتنص الفقرة الثانية من المادة (72) من اللائحة الداخلية للمجلس على أنه “وللرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك وعليه أن يدعوه إذا طلبت ذلك الحكومة أو عشرة من الأعضاء على الأقل”.,أما الطلب الآخر المقدم فهو من 10 نواب ويتعلق بمناقشة الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا وأثرها على الخليج العربي والكويت على جوانب (أسعار المواد الغذائية – المخزون الغذائي الاستراتيجي للدولة – الأمن الغذائي الداخلي الدائم – الاستعداد لأي احتمالات تلوث وتسرب نووي من المفاعلات الذرية).,وكان رئيس مجلس الأمة وجه أمس الأحد الدعوة إلى عقد الجلسة الخاصة المنعقدة اليوم بناء على طلبين حكومي ونيابي لمناقشة الظروف العالمية الطارئة وتداعيات المواجهة العسكرية الراهنة بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها.,
إستعادة الأنفاس
,ومن جهته، قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، «أتقدم بالشكر الجزيل على عقد هذه الجلسة والكويت والعالم بدأ يستعيد أنفاسه بعد جائحة استمرت عامين ويهمنا اليوم أن نُطلع نواب مجلس الأمة على كل الاحتمالات المتوقعة,
جلسة سرية
,بدوره، طلب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد الراجحي تحويل الجلسة الخاصة بمناقشة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية واستعدادات الحكومة إلى جلسة سرية، قبل أن يخلي رئيس مجلس الأمة القاعة.
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية