بالفيديو.. «براعم النصر».. عمل مكثف وطموح كبير لتطوير اللاعبين

يحيى حميدان

يعمل الجهازان الإداري والفني لفريق البراعم (تحت 13 سنة) لكرة القدم بنادي النصر على تكثيف التدريبات اليومية للارتقاء بمستوى اللاعبين الناشئين والوصول معهم للمطلوب من خلال التزامهم اليومي وتنفيذهم التعليمات الإدارية والفنية.

وفي هذا الصدد، قال المدرب غازي سالم إن بداية رحلة الإعداد كانت في يونيو الماضي مع بعض الصعوبات، التي تمثلت بقلة عدد اللاعبين المتوافرين، قبل أن يتم تكوين قاعدة جيدة من خلال تكثيف العمل لاستقطاب المميزين.

وأشار سالم لـ «الأنباء» إلى أن نتائج «براعم العنابي» تدعو للتفاؤل من خلال الفوز في 4 مباريات وتعادل وحيد وخسارة واحدة ويحتل الفريق حاليا المركز السادس، وطموحنا هو الارتقاء في سلم الترتيب بالموسم الحالي مع تبقي 7 مباريات لجميع الفرق، مبينا أن الهدف الأول بالنسبة له هو تطوير إمكانيات اللاعبين الفنية والذهنية وتصعيدهم لمرحلة البراعم حتى يكونوا مستعدين للعب في مرتبة أعلى وتفادي تصدير أي معاناة للمدربين في المراحل الأعلى.

وتمنى سالم أن تتم زيادة عدد المباريات بالنسبة لقطاع البراعم، إذ من غير المعقول أن يخوض اللاعب وهو في هذه السن الصغير 14 أو 15 مباراة في موسم كامل مع الأخذ بالاعتبار مساحة الملعب الكبيرة بالنسبة لهم وكبر المرمى عليهم، مشيرا إلى أنه في بعض المباريات اللاعب لا يلمس الكرة إلا مرات قليلة.

التجهيز صعب

من جهته، قال مساعد مدرب براعم النصر خالد الفضلي إن مرحلة تجهيز الفريق كانت صعبة للغاية بسبب التوقف الذي دام لمدة عامين بسبب «كورونا»، واستقبالنا للاعبين دون أن يتمكنوا من الحصول على التدريب اللازم في قطاع المدرسة بالنادي، وتم تدارك هذا الامر من خلال استقطاب اللاعبين الصغار من الأكاديميات.

وأوضح أن مرحلة البراعم تعتبر صعبة في جميع الأندية كون اللاعب ينتقل من مرحلة المدرسة التي يخوض خلالها المباريات بمساحة ملعب أصغر وعدد لاعبين 8 ضد 8، ولذلك يجد المدربون صعوبة في البدايات لتلقين اللاعبين الأمور الفنية والمهارية والذهنية.

إعداد مبكر

بدوره، قال مدير قطاع البراعم والصغار في «العنابي» محمد الفضلي إن نادي النصر في كل موسم يبدأ مرحلة تجهيز الفرق بوقت مبكر من الصيف وسط دعم كبير من جانب إدارة النادي، ليس فقط في كرة القدم وإنما في جميع الألعاب.

وأفاد بأن الصعوبات بالنسبة للجهاز الإداري تتمثل في التواصل مع أولياء الأمور ولكن لدينا جهازا إداريا «قدها»، بالإضافة إلى مدربين مميزين بإمكانهم صنع لاعب قادر على العطاء في المستقبل.