التربية والتعليم

بالفيديو.. المعلمون بملتقى جمعيتهم: «القطيات أرهقتنا»!

عبدالعزيز الفضلي

أبدى عدد من المعلمين استياءهم الشديد مما يعانونه من المشاكل والقضايا في مدارسهم خاصة فيما يتعلق بالنواقص والأمور المالية.

وقال المعلمون، في ملتقاهم التربوي الأول الذي نظمته جمعية المعلمين صباح أمس وحضره عدد كبير من معلمي ومعلمات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، انه للأسف الشديد اصبحنا نعتمد على «القطيات» لتوفير المستلزمات المطلوبة في المدرسة وهذا أمر أرهقنا، مضيفين: نقوم بتجميع فلوس من المعلمين للصرف على المدرسة، لاسيما أننا نعاني نقصا في العمالة وعدم وجود صيانة للمبنى المدرسي وكل هذا للأسف أصبح علينا القيام به.

وأكدوا على أهمية تحديد دور المعلم «هل هو فعلا معلم أم إداري أم مناوب واحتياط؟»، مشددين على ضرورة أن يطلعوا على تقييمهم كبقية موظفي وزارات الدولة وألا يكون سريا.

وطالبوا وزارة التربية بتقدير المعلمين الذين خدموا لسنوات طويلة في التعليم تصل الى 25 سنة ان يكون لهم تعامل خاص وامتيازات، لاسيما في مسألة توقيع الحضور والانصراف، مشيرين إلى أن عملية نصاب المعلمين مشكلة بسبب غياب العدالة وانها في النهاية نتيجة سوء توزيع بين المعلمين ويجب ايجاد حل لها، والعمل بمسطرة واحدة في هذا الجانب.

كما أكد عدد من المعلمين المشاركين في الملتقى ان نظام المجموعتين مريح لكنه بلا تأسيس للطلبة واصبح الفاقد التعليمي موجودا بين الطلبة خاصة في المرحلة الابتدائية، لافتين الى ان بعض الفصول اصبح فيها عدد الطلبة في المجموعة الواحدة 19 طالبا وبالتالي هذه مشكلة اخرى في حال العودة الشاملة.

في هذا السياق، قال رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي إن الملتقى تم تنظيمه استكمالا لملتقى مديري ومديرات المدارس بهدف الاستماع للميدان التربوي بصورة مباشرة ونقل همومه ومطالبه بشكل رسمي والعمل على التطوير والارتقاء بالمنظومة التربوية بما يحقق المصلحة العامة لجميع المتعاملين مع المدارس من طالب وولي أمر ومعلم وادارات مدرسية.

وأضاف الهولي أنه تم خلال الملتقى التطرق إلى عدة قضايا تربوية منها نقص عمالة التنظيف في المدارس والتي باتت معوقا كبيرا للعملية التعليمية في هذه المدارس، إضافة إلى موضوع الصيانة وسوء توزيع المعلمين بين المدارس مما تسبب في ارتفاع أنصبة المعلمين بشكل مبالغ فيه، لافتا إلى أنه تمت مناقشة موضوع تأخر المعلمين في بعض المراحل الدراسية وخاصة رياض الاطفال بالترقي للوظائف الاشرافية وكذلك تأخر الناجحين والمنتظرين في كشوفات الانتظار للترقي الأمر الذي يتسبب بحالة من الاحباط لدى الكثير منهم.

وذكر أن المشاركين في الملتقى تطرقوا إلى موضوع عدم وجود مراجع خاصة يلجأ إليها المعلمون المقبلون على الترقية للاستفادة منها في عملهم، لافتا إلى أن الجمعية تؤكد على أنها ستظل الصوت الصادح بمشاكل وهموم الميدان التربوي وستكون خط الدفاع الأول عن حقوق ومكتسبات المعلمين. من جانبه، قال عضو مجلس ادارة جمعية المعلمين د.منصور العبدلي ان الجمعية تنظم هذا الملتقى لسماع قضايا ومشاكل أهل الميدان، موضحا اننا نعمل الى ايصال صوتهم الى اصحاب القرار بهدف تحقيق ما نصبو اليه جميعا وازالة كل المعوقات التي تواجههم وتوفير الاجواء المناسبة لكي يؤدوا رسالتهم على اكمل وجه.

المصدر: شبكة الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى