واصلت المشاورات اليمنية، المقامة برعاية مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، اجتماعاتها لبحث استكشاف وتحديد التحديات التي تواجه كلا من المحاور الستة المقررة.
من جهته بين سفير مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر في تصريح لـ«كونا» على هامش الاجتماعات أن اليوم هو الثالث من المشاورات تم خلاله التطرق الى المحاور الستة المقررة وهي المحور العسكري والأمني ومحور العملية السياسية ومحور تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة والمحور الإنساني ومحور الاستقرار والتعافي الاقتصادي ومحور التعافي الاجتماعي.
وقال المنيخر إن اليوم مخصص لاستكشاف التحديات التي تواجه الوضع الحالي بالمجالات كافة في اليمن للوصول بعد ذلك الى مرحلة الحلول وكيفية معالجة هذه التحديات.
وبين أن اجتماعات اليوم كانت بالتوازي حيث كانت هناك مجموعة سياسية ومجموعة اقتصادية وتنموية ومجموعة إغاثية إنسانية واجتماعية وأمنية ومكافحة الارهاب ومجموعة خاصة بالجانب الإعلامي.
وأوضح أن كل المشاورات خاصة يمينة – يمنية حيث يقومون بتوصيف الوضع الحالي وما التحديات ومن ثم كيفية علاج هذه التحديات مشددا على أن يخرج اليمنيون أنفسهم بالحلول ويتفقوا عليها ويضعوها في خريطة طريق وكيفية الانتقال باليمن من وضعه الحالي بجميع المجالات الستة الى وضعه المستقر والآمن.
وقال المنيخر إنه سيتم غداً اجتماع المكونات اليمنية مع الحكومة اليمنية وسيتم طرح ما تم التوصل اليه اليوم بالمحاور كافة لتتم مناقشتها مبيناً أنه لو كان هناك أي تداخل بين الملفات المطروحة يتم الاتفاق على نقطة معينة يرتضيها الجميع في صالح اليمنيين.
وأكد المنيخر أن مجلس التعاون سيدعم اي توافق يمني يمني وأي خريطة طريق يمنية تنقل اليمن من وضعه الحالي إلى وضعه الامن والمستقر والمزدهر.
المصدر: صحيفة النافذة