
اتهمت روسيا، الخميس، أوكرانيا بالتراجع عن الاقتراحات التي قدمتها في مفاوضات إسطنبول.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أوكرانيا تقدمت بمشروع اتفاق جديد مع موسكو، مشيرا إلى أن كييف في هذه الوثيقة تخلت عن بعض اقتراحاتها السابقة المطروحة على طاولة التفاوض.
وقال لافروف إن روسيا ستواصل المحادثات مع أوكرانيا وستقدم مسودة اتفاق جديدة.
وقال إن أوكرانيا طلبت اجتماعا بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي لمناقشة دونباس والقرم وهو أمر غير مقبول، مذكّرا بأن زيلينسكي سبق أن أعلن مرارا أنه لا يمكن عقد اجتماع القمة هذا إلا بعد وقف الأعمال القتالية.
وزير الخارجية الروسي أكد أن أوكرانيا تسعى إلى تقويض المفاوضات، مشدداً على أن واشنطن تدفع زيلينسكي إلى مواصلة القتال.
وقال لافروف إن مسودة الاتفاق الجديدة التي طرحتها كييف أمس تعكس تراجع الجانب الأوكراني عن البنود التي تم تنسيقها بين الطرفين في اجتماع استضافته اسطنبول التركية الأسبوع الماضي.
وأوضح الوزير أن الوثيقة الأوكرانية الجديدة لا تتضمن تأكيدا على أن الضمانات الأمنية التي ستتلقاها أوكرانيا من مجموعة من الدول لن تشمل شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبل.
وتابع الوزير: “سيطلب الجانب الأوكراني في المرحلة القادمة، على الأرجح، سحب القوات وسيمضي قدما في طرح المزيد من الشروط المسبقة. هذا المخطط واضح وهو غير مقبول”.
المصدر: العربية.نت