أخبار الكويت

د. شهاب العثمان: توصيات أمسيات ديوانية الكويت 2022 تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية لتشجيع الابتكار

هنأ رئيس برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية وممثل الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية بدولة الكويت مدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب الأهلي والإستشارات الإدارية والإقتصادية والمالية د. شهاب العثمان، بنجاح أمسيات ديوانية الكويت 2022 والتي كانت تحت شعار “تعلم لتصبح ان تكون ما تريد ” تحت رعاية جمعية المعلمين الكويتية الاستاذ حمد الهولي، داعيا إلى دعم هذه التوصيات لتنفيذها وتحفيز الفئات المستهدفة لإطلاق مبادرات مبكرة تساهم في تقديم حلول ذكية لمشكلات إجتماعية وبيئية وإقتصادية، أكثر كفاءة وفقا لأفضل الممارسات العالمية، حيث أن وسائل الإعلام تقوم بتنمية وتحفيز الناس على التعاون من أجل نهضة دولة الكويت والمساعدة في حل المشكلات.
وتضمنت أمسيات ديوانية الكويت 2022 عددا من التوصيات، مع الاخذ بعين الاعتبار أهداف الأمسية التي تم الإعلان عنها مسبقا:
1- الإبتكار المؤسسي وحوكمة الأداء التعليمي.
2. تطوير كفاءة الهيئات التعليمية والإشرافية والقيادية.
3. تعزيز قدرات البحث العلمي والإبتكار وفق معايير تنافسية عالمية.
4. التعليم الجيد ودوره الأساسي في بناء مجتمعات مستدامة ومرنة.
5. ترسيخ ثقافة الإبتكار والمسئولية المجتمعية من خلال بيئة العمل المدرسي.
6. تعزيز الشراكة مع القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والدعم الدولي و دورهم في دعم التعليم.
وتضمنت التوصيات:
1- الحاجة إلى الإصلاحات الرقابية وتنفيذ التشريعات وذلك:
أ . تقليص الفجوة التعليمية والفقر التعليمي.
ب. الاصلاح لجودة الإنفاق التعليمي.
2- تطبيق مبدأ فصل السلطات في إدارة شؤون التعليم، من خلال:
أ. إسناد مهمة وضع السياسات التعليمية إلى المجلس الأعلى للتعليم بعد إعادة النظر في مرسوم تأسيسه لضمان إستقلاليته التامة عن وزارة التربية.
ب. اسناد مهام تطبيق السياسة التعليمية إلى وزارة التربية وفق مؤشرات أداء مناسبة للسياسات التعليمية.
ت. إسناد مهام تقييم التعليم ومتابعة أداء الجهات التعليمية كافة إلى الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وجـودة التعليم، بعد تحقيق استقلاله التام ورفده بالخبرات اللازمة لأداء عمله.
ث. نقل إدارة التخطيط من وزارة التربية الى المجلس الأعلى للتعليم.
3- تطوير المناهج وفق الأساليب الحديثة وبما يحقق البناء العلمي الصحيح للطالب ولمواجهة تحديات المستقبل للتعليم الإلكتروني واستخدام التعليم عن بعد في جميع المناهج المطورة والجديدة مع إيجاد آليات لاستمرارية التطوير.
4- إنشاء مركز إعتمـادي للتعليم العالي والكتروني تعنى بوضع معايير البرامج الإلكترونية ، لتأهيل وإعداد مدربين مـن المستشارين والخبراء وحملة الماجستير والدكتوراه من الكويتين ، وايضا يكون قادر على التنبؤ بالمعوقات.
5- الحاجة الماسة إلى تنفيذ إستراتيجية إدارة المخاطر والأزمات وفق منهجية وآلية معتمدة في المؤسسات التعليمية.
6- إنشاء مدارس تخصصية ومتخصصة لتلبية إحتياجات كافة فئات الطلبة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، بإدارة تربوية مستقلة في كل محافظة.
7- تفعيل دور الإشراف والقيادة التربوية في تعزيز التنمية المهنية المستدامة للمعلمين.
8- الإهتمام والعناية بتطوير وتنمية المهارات الإبداعية والإبتكارية الشخصية بالطالب الموهوب، ودراستها عن طريق توفير غرف التفكير الإبتكاري بمنصات الإبتكار وبناء مختبر للأبتكارات في مبنى كل مدرسة.
9- تعزيز الشراكات التعليمية وربطها بالمؤسسات التعليمية وربط المؤسسات التعليمية بمنصات الإبتكار مع التشجيع على ممارسة القيادة الإبتكارية في الحقل التربوي.
10- رفع معدلات حجم الإنفاق على التدريب والبرامج والمشاريع من خلال توجيه وسائل وحجم الإنفاق على التعليم بسياسة واضحة.
11- تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لمواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل بمتغيراته الجديدة ، والإستثمار في مجال التعليم العام والعالي.
12- تعزيز دور الشراكة المجتمعية بين كافة المؤسسات الداعمة لعمليتي التعليم والتعلم ، وتأصيل الهوية الوطنية والقيم الإنسانية ، وتعزيز دعم مبادرات التعليم من أجل الإستدامة من خلال الشراكة الفاعلة بين جميع أطراف العملية التعليمية.

المصدر: صحيفة النافذة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى