أعلنت Tissot عن تمديد شراكتها لدورات الألعاب الآسيوية الصيفية وفق عقد الشراكة المبرم مع المجلس الأولمبي الآسيوي، وستستمر الشركة العالمية الرائدة في صناعة الساعات السويسرية في رعايتها ضبط الوقت للألعاب الصيفية الآسيوية، لدورتي عامي 2026 و2030.
وقد بدأت الشراكة بين Tissot والمجلس الأولمبي الآسيوي في العام 1998 وهو العام الذي شهد أول رعاية للشركة لدورة الألعاب الآسيوية.
ويعود تاريخ بداية دورات الألعاب الآسيوية إلى عام 1951، فهي تمثل الحدث الأقدم والأكثر شهرة في أجندة فعاليات المجلس الأولمبي الآسيوي.
ومن خلال الألعاب التي تقام كل أربع سنوات، تتاح لآلاف الرياضيين البارزين من 44 دولة وإقليما فرصة التنافس في 46 رياضة تشملها الألعاب. وبالإضافة إلى الرياضات التقليدية مثل السباحة وألعاب القوى وكرة السلة وركوب الدراجات، تتميز الألعاب الآسيوية بتنظيم منافسات الرياضات التقليدية في الثقافة الآسيوية مثل سيباكتاكراو ووشو وكابادي.
ووفق عقد الشراكة، ستكون Tissot راعي ضبط الوقت لدورة أيشي وناغويا، اليابان 2026، والدوحة، قطر 2030. وسوف تدعم الشركة المجلس في الأعوام المقبلة في مساعدة العديد من الرياضيين والمسؤولين والمتطوعين القائمين على تنظيم الألعاب.
عن هذه الخطوة، يقول الرئيس التنفيذي في Tissot سيلفان دولا «تجسد دورات الألعاب الآسيوية روح Tissot بشكل مثالي، فهي مثلها في تنوعها وديناميكيتها الهائلة. ونحن فخورون بقدرتنا على إظهار مهاراتنا في دقة ضبط الوقت في مثل هذه الفعاليات الكبرى. وفي ذلك تأكيد على جودة ساعاتنا. ولقد قمنا بالفعل بتزويد دورة الألعاب الآسيوية بخدماتنا من قبل، وبالتالي نمتلك الخبرة والقدرة. ولكننا نسعى جاهدين لتحقيق المزيد من الدقة والابتكار في كل حدث، ومواصلة تحسين هذا العنصر الأساسي، الذي يلعب دورا رائدا في نجاح الألعاب، كما اعتدنا أن نفعل في إنتاج جميع موديلات ساعاتنا».
المصدر: شبكة الأنباء