ذكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية السابق د.يوسف العنزي أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعيش فترة حرجة على خلفية الفراغ الإداري الذي استغرق فترة قياسية على مر تاريخ التطبيقي دون وجود مدير عام او نواب معينين.
وأوضح د.العنزي أن هذا الفراغ الإداري ليس له مبرر واضح في ظل وجود كفاءات متميزة من القياديين في الهيئة يملكون الخبرة والدراية الكافية لإدارة دفة التطبيقي وهم زملاء وزميلات سابقون للوزير د.علي فهد المضف عملوا معه بإخلاص وتفان في مختلف قطاعات الهيئة، ويرجون أن يكون له دور أكبر في حال عودته للوزارة لإنجاز كافة الملفات العالقة للنهوض بمكانة التطبيقي واستعادة دوره الريادي في التعليم العالي ومؤسسات الدولة.
وبين د.العنزي أن هنالك العديد من الآمال المعقودة لانجاز استحقاقات أصيلة ومعظمها كانت بمبادرة أو مباركة الوزير المضف نفسه عند عرضها عليه من قبل الرابطة السابقة بل إن بعضها حظيت بإقرار مجلس إدارة التطبيقي مثل منح مكافأة 30 عاما لأعضاء التدريس أثناء الخدمة وتوفير التأمين الصحي المجاني لكل العاملين بالتطبيقي أسوة بغيرهم في بعض مؤسسات الدولة، وغيرها من المواضيع مثل الاستعانة بالمتقاعدين في التدريس وإعادة تشكيل مجلس إدارة التطبيقي ليشمل عضوية العمداء بدلا من أحادية التمثيل للهيئة كما هو الحال القائم في مجلس الإدارة.
المصدر: شبكة الأنباء