توفي الداعية أحمد القطان، اليوم الإثنين، عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية أُدخل على إثرها المستشفى.
والشيخ أحمد القطان ولد في منطقة المرقاب يوم الجمعة 12 محرم 1366 هجرية، الموافق 6 ديسمبر 1946، وتلقى تعليمه الأول في الكتاتيب على يد الملا مرشد ثم ملا فهد، ثم تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قتيبة ثم التعليم المتوسط من مدرسة الشامية ثم مدرسة الخليل بن أحمد، وحصل على دبلوم المعلمين من معهد المعلمين عام 1969.
عمل الشيخ مدرسًا للمواد العامة الأدبية لعدة سنوات، ثم وكيلاً للمدرسة حتى عام 1996، ثم تقاعد وتفرغ تفرغًا كاملاً للعمل الدعوي والخطابة.
وتتلمذ الشيخ على يد الشيخ محمد الشايجي في كيفان، ثم الشيخ حسن أيوب والشيخ حسن طنون والشيخ جاسم الرماح والشيخ جاسم مهلهل الياسين.
بدأ الشيخ مسيرته الدعوية في مسجد الصبيح 1970، وذلك بإلقاء الدروس، ثم مع شباب جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى عام 1976 ثم بدأ الخطابة في مسجد البسام في منطقة الجهراء عام 1976.
المسجد الأقصى
تبنى قضية الدفاع عن المسجد الأقصى فأسس منبر الدفاع عن الأقصى وأعلن عنه عام 1979 في مسجد منطقة الدوحة، ثم تنقل بين مساجد الكويت محاضرًا وخطيبًا كمسجد العلبان ثم مسجد المزيني ثم مسجد الكليب ثم مسجد ضاحية جابر العلي ثم مسجد جابر العلي في منطقة جنوب السرة.
انخرط الشيخ في تقديم الدروس والمحاضرات التطوعية والثابتة في مدارس الكويت الهادفة لإعداد الجيل والنشء المسلم وذلك منذ تقاعده عن العمل عام 1996.
الغزو العراقي الغاشم
ساهم الشيخ أثناء الغزو العراقي الغاشم على الكويت في توحيد الصفوف وطمأنة القلوب وكسب تأييد الشعوب عبر السفر إلى البلدان العربية والعالمية وشرح القضية الكويتية في لقاءات جماهيرية حاشدة كما حدث في الجزائر وفرنسا وبريطانيا وأمريكا حتى تم التحرير.
عمل الشيخ مستشارا في العديد من اللجان الخيرية التي تخدم المسلمين في العديد من القارات مثل دول إفريقيا والفلبين وباكستان من خلال الإشراف على إقامة المشاريع التنموية كالمدارس ودور الأيتام وغيرها، وكذلك العمل في لجنة التعريف بالإسلام الداعية إلى نشر وتعريف الدين الإسلامي لغير المسلمين.
المصدر: صحيفة النافذة
