مجلس الأمة

المونس تفاعلاً مع ما نشرته «الجريدة»: نقص الأدوية جريمة إنسانية

تفاعلاً مع نشرته الجريدة في صدر صفحتها الأولى بعدد اليوم الثلاثاء، بشأن النقص الحاد، في أدوية السرطان، والضغط، والسكري، والدهون الثلاثية، وجه النائب خالد المونس، سؤالاً برلمانياً إلى وزير الصحة، د. خالد السعيد، حول هذا الأمر، الذي وصفه بـ«الجريمة الإنسانية متكملة الأركان».,وقال المونس في معرض سؤاله، إن مرافق وزارة الصحة ومستشفياتها تحوّلت من أماكن لتلقي العلاج إلى وسائل للموت، لا سيما بعد أن رفضت الوزارة ابتعاث مرضى السرطان للعلاج في الخارج، بحجة توفر العلاج في الداخل، لكنها «لم ترسلهم، ولم توفر لهم الدواء».,واستطرد المونس قائلاً «اعتقاد المسؤولين بأن انتظار حل مجلس الامة يعفيهم من المسؤولية.. أمر خطير، ولو حدث مكروه لمواطن كويتي ستكون الكلفة عالية».. وفيما يلي نص السؤال:,طالبنا وزير الصحة منذ أيام بإعلان موقف الوزارة بعد شكاوى المواطنين المتكررة بسبب النقص الحاد في الأدوية خاصة أدوية السرطان وبعض الأمراض المستعصية والامراض الأخيرة.,إن نقص الدواء بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الأركان يرتكبها المسؤول المنوط به توفير الدواء للمواطنين، ومن خلالها تتحول مرافق الوزارة ومستشفياتها من أماكن للعلاج إلى وسائل للموت وفقدان أعز ما نملك من الأهل والمعارف.,للأسف الجريمة لم تنته بعد فبدلاً من أن تتحرك الوزارة وتفتح خطوطا مباشرة مع دول أخرى لتوفير هذه الأدوية يصمت المسؤول عن توضيح الأمر للمواطن الكويتي.,لقد وضعت الوزارة المواطن المصاب بالأمراض المستعصية وخاصة مرضى السرطان في موقف صعب بعدما رفضت ابتعاثه للعلاج بالخارج بحجة توفر العلاج بالداخل، فلا هي ارسلته للعلاج ولا قامت بتوفير الدواء له.,صمت الوزارة قطعته الأخبار التي نشرت وبينت النقص الشديد في أدوية السرطان والضغط والسكري والدهون الثلاثية والأمراض الرئوية، وذلك على الرغم من الميزانية الضحمة التي تقدر بأكثر من 400 مليون دينار لقطاع الأدوية بوزارة الصحة.,الخطورة الأكبر في هذه القضية اعتقاد المسؤولين أن الفترة والظروف السياسية الحالية في ظل استقالة الحكومة وانتظار الجميع حل مجلس الامة تعفيهم من المسؤولية السياسية، ولذلك نؤكد لمسؤولي الوزارة أن حدوث أي مكروه لمواطن كويتي بسبب نقص الادوية سيكلف الوزارة والحكومة الكثير.,وعليه يرجى الإجابة على السؤال التالي.,- ما حقيقة ما تم الإعلان عنه عن وجود نقص شديد في الادوية خاصة أدوية السرطان والضغط والسكري والدهون الثلاثية والأمراض الرئوية؟ يرجى تزويدي بكافة المخاطبات التي قامت بها الوزارة مع شركات الأدوية والدول المصدرة للدواء لحل هذه المشكلة.,- ما سبب نقص الأدوية الشديد في صيدليات الوزارة وتوفرها في الصيدليات التجارية المنتشرة في البلاد، والبدائل التي اقترحتها الوزارة لحل هذه المشكلة؟,- تتميز وزارات الصحة في مختلف دول العالم بوجود خطط طوارئ لحالات الطوارئ التي من الممكن أن تحدث، هل لدى الوزارة خطة طوارئ لنقص الأدوية، وهل قامت بتفعيلها في ظل الازمة الحالية، مع تزويدي بكافة الخطط التي أعدتها الوزارة لذلك.

المصدر: جريدة الجريدة الكويتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى