
- د. فاروق الباز ود.إبراهيم حطيط حصدا جائزة مجال العلوم الأساسية مناصفة
- جائزة العلوم الاقتصادية والاجتماعية منحت لكل من د.سليم شاهين ود.أمين صلاح
- في «التراث» فاز بالجائزة مناصفة كل من د.أحمد جبار ود.أكمل الدين إحسان أوغلو
- د. محمد العلويني حصل على جائزة العلوم التطبيقية عن موضوع «العلوم الهندسية»
- جائزة الفنون والآداب حصل عليها كل من د.محمود قطاط ود.ندى محسن شبوط
- د.أحمد كمال عيسى فائز بجائزة «النوري» لأفضل أطروحة دكتوراه في مجال التربية
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أسماء الفائزين (بجائزة الكويت) لعام 2020 المخصصة للباحثين الكويتيين والعرب في 5 مجالات علمية، واسم الفائز (بجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي) لعام 2020.
وقال المدير العام للمؤسسة د.خالد الفاضل إن إعلان أسماء الفائزين بالجائزتين جاء بعد اعتمادها من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح «حفظه الله»، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بناء على توصيات أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وتوصيات مجلس الجوائز في المؤسسة ولجان التحكيم.
وأوضح أنه في مجال العلوم الأساسية عن موضوع «علوم الأرض» منحت الجائزة مناصفة لكل من الأستاذ الدكتور فاروق السيد محمد الباز من جمهورية مصر العربية الذي يعمل مديرا فخريا في مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأميركية، والأستاذ الدكتور إبراهيم محمود حطيط من الجمهورية اللبنانية الذي يعمل أستاذا في هندسة وعلوم الأرض بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن الدكتور الباز فاز بالجائزة لدوره الريادي ومسيرته البحثية الحافلة في مجال آركولوجيا طبقات الأرض، والاستشعار عن بعد، ودوره الحيوي في تطوير الأبحاث المتعلقة بجيولوجيا الأرض والقمر، في حين فاز بها الدكتور حطيط عن أبحاثه في مجال نمذجة المحيطات والدوامات المائية في البحر الأحمر، والاستشعار عن بعد، وتطوير تقنيات جديدة في مجال تمثيل البيانات ذات الصلة بالتطبيقات البيئية.
وأفاد بأنه في مجال العلوم التطبيقية عن موضوع «العلوم الهندسية»، فاز بالجائزة الأستاذ الدكتور محمد سليم العلويني من الجمهورية التونسية الذي يعمل أستاذا في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بقسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية عن أبحاثه في مجال الاتصالات اللاسلكية والبصرية وتلك منخفضة الاستهلاك للطاقة ذات الصلة بإنترنت الأشياء، ومساهمة أبحاثه في تطوير الجيل الرابع لشبكات الاتصال الخليوية اللاسلكية وأنظمة الساتيلايت.
وقال د.الفاضل إنه في مجال العلوم الاقتصادية والاجتماعية عن موضوع «العلوم الإدارية والمالية والمصرفية»، منحت الجائزة مناصفة لكل من الأستاذ الدكتور سليم توفيق شاهين من الجمهورية اللبنانية الذي يعمل أستاذا للعلوم المالية في كلية سليمان عليان للإدارة بالجامعة الأمريكية في بيروت، والأستاذ الدكتور أمين صلاح الدين الطرزي من الجمهورية السورية الذي يعمل أستاذا للاقتصاد والمالية في جامعة ليموج بفرنسا، وأضاف: أن د.شاهين فاز بالجائزة عن إسهامه العلمي في موضوعات تختص بالمجال المصرفي والمالي ومنها تمويل المشاريع، ورأس المال الاستثماري المغامر، وحوكمة الشركات، في حين فاز بها الدكتور الطرزي عن أبحاثه المهمة ومنهجه العلمي المتقدم في دراسة قضايا المجال المصرفي والمالي ومنها التكامل المالي والهشاشة المالية والتنظيم المالي والاستدامة والحقل العلمي الجديد الناشئ المختص بالتكنولوجيا المالية.
وأوضح أنه في مجال الفنون والآداب عن موضوع «دراسات في الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية»، فاز بالجائزة مناصفة كل من الأستاذ الدكتور محمود علي قطاط من الجمهورية التونسية الذي يعمل أستاذا في المعهد العالي للموسيقيين بتونس، والأستاذة الدكتورة ندى محسن شبوط من الجمهورية العراقية التي تعمل أستاذة لتاريخ الفن ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة (CAMCSI) في جامعة شمال تكساس بالولايات المتحدة الأميركية.
وأفاد بأن الدكتور قطاط فاز بالجائزة عن منجزه البحثي الرفيع في مجالات التراث الموسيقي العربي والآلات الموسيقية، في حين فازت بها الدكتورة شبوط عن أبحاثها حول القضايا الفنية العربية المعاصرة وربطها بالتجارب والتيارات العالمية المعاصرة بشكل علمي ودراساتها عن مكانة الفن في الحضارة العربية وتأثيره في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وأضاف أنه في مجال التراث العلمي العربي والإسلامي فاز بالجائزة مناصفة كل من الأستاذ الدكتور أحمد جبار من الجمهورية الجزائرية الذي يعمل أستاذا فخريا في تاريخ الرياضيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة ليل بفرنسا، والأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو من الجمهورية التركية مؤسس ومدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في تركيا.
وذكر أن د. جبار فاز بالجائزة عن أبحاثه ودراساته التحليلية الرفيعة في التاريخ العلمي العربي للرياضيات بفروعه المختلفة من الهندسة الرياضية، وعلم الحساب، ونظرية الأعداد، والجبر وعلم المثلثات، في حين فاز بها د. أوغلو عن مساهمته القيمة في ترسيخ وتعميق الاهتمام البحثي بمجال تاريخ التراث العلمي الإسلامي عبر نطاق جغرافي واسع ودراساته الرفيعة حول تاريخ العلوم في الحضارة العثمانية في القرون الماضية.
وقال د. الفاضل إن الفائز (بجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في مجال التربية في العالم العربي) هو د. أحمد كمال عيد عيسى، من جمهورية مصر العربية، عن أطروحته حول «مدى فاعلية برنامج Dual-N-Back في رفع كفاءة الذاكرة العاملة وأثره على الانتباه لذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الإعدادية».
وأوضح أن المؤسسة تستهدف من جوائزها المتنوعة تحقيق أهدافها المتمثلة في تحفيز ودعم القدرات البشرية والاستثمار في تنميتها عبر مبادرات تساهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابتكار وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك، وتشجيع الباحثين وتعزيز العطاء والإنتاج العلمي المتميز على الصعيدين الوطني والعربي، ودفع عملية التنمية في أرجاء الوطن العربي.
وأشاد بالحضور العلمي الفعال والإنجازات البحثية الرائدة للعلماء الحاصلين على جوائز عام 2020، معربا عن أمله بأن يحقق جميع الفائزين بجوائز المؤسسة المزيد من النجاحات المتميزة في مسيرتهم العلمية الحافلة بالعطاء المعرفي.
وذكر أنه على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الجمة التي رافقت جائحة كوفيد-19، فقد أنجزت لجان التحكيم الخاصة بالجائزة جميع المهام المنوطة بها، معربا عن شكره للجهود المخلصة التي بذلتها تلك اللجان في جميع مراحل التحكيم.
يذكر أن (جائزة الكويت) أنشئت عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتحقيقا لأغراضها في تشجيع وتكريم العلماء والباحثين الكويتيين والعرب، وتمنح في خمسة مجالات علمية تتغير مواضيعها كل عام.
أما (جائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي) فقد أنشئت عام 2015 بتمويل من مبرة أنور النوري، تقديرا للدور الكبير الذي أداه الفقيد الراحل أنور النوري في مجال التربية على مستوى الكويت والوطن العربي لمدة تزيد عن 50 عاما.
وكانت المؤسسة قد أعلنت الأسبوع الماضي أسماء الفائزين (بجائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب) لعام 2020 التي تهدف إلى تكريم العلماء والباحثين الشباب من الكويتيين الذين يحملون درجة الدكتوراه في مختلف حقول المعرفة وتشجيعهم على زيادة متابعتهم لأبحاثهم العلمية التي تتوجه إلى خدمة المجتمع.
المصدر: شبكة الأنباء